قالت وزيرة الخارجية السودانية، الدكتورة مريم الصادق المهدي، إن الملء الأول لسد النهضة طعنة في ظهرنا من إثيوبيا.

وتابعت خلال محاضرة ألقتها المهدي بعنوان «سد النهضة التحديات وآفاق الحلول» بمعهد الدوحة للدراسات العليا، مساء أمس الخميس، أن سد النهضة تحول منذ العام الماضي إلى خطر وسلاح ضدنا.

وأضافت، أن سد النهضة يجب أن يكون عامل استقرار وتعاون؛ فالسودان أراض زراعية خصبة واسعة، وتملك مصر التقنيات، وتملك إثيوبيا القوى البشرية. 

وأوضحت المهدي أن إثيوبيا تريد استخدام القدرات المائية لترويع السودان، وأن الخرطوم لن تتهاون في سيادتها الوطنية وأمنها المائي. 

وأضافت: “لدينا خيارات قانونيةٌ وسياسيةٌ ودبلوماسية متدرجة، لجعل إثيوبيا توقع اتفاقًا قانونيًا ملزمًا”.

وأوضحت أن اتفاق المبادئ الموقع بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، أنه نتيجة للتعنت الإثيوبي وانعدام الإرادة، فإن اتفاق المبادئ فيه ثغرات، ولكن فيه أيضًا أسس يصلح للبناء عليها، لافتة إلى أن وزارة الري السودانية وضعت إجراءات احترازية لمواجهة تداعيات الملء الثاني.