افاد راديو مونت كارلو اليوم بأن طيران الإمارات بدبي تكبدت خسائر بقيمة 20.28 مليار درهم (5.52 مليار دولار) للسنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي.


وذكر راديو مونت كارلو، أن طيران الإمارات نفل خلال تلك الفترة 6.6 مليون مسافر.


وقال رئيس مجلس الإدارة، إن الشركة تلقت ضخ رأسمال بقيمة 3.1 مليار دولار من حكومة دبي منذ بدء الجائحة.

 
وكان الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الإمارات، أبدي تفاؤله تجاه أداء قطاع السفر في الإمارات خاصة، مع ارتفاع أعداد المسافرين الحاصلين على اللقاح بالإضافة إلى رفع القيود على السفر في العديد من البلدان.


وقال خلال لقاء مع "العربية" على هامش معرض سوق السفر العربي في دبي إن دولة الإمارات تمكنت من منح أكثر من 12 مليون لقاح حتى الآن، فيما تحقق دول المنطقة تقدماً أيضاً في عمليات التطعيم، مشيراً إلى وجود بوادر مبشرة من بعض دول العالم، التي أصبح من الممكن فتح السفر إليها مع عودة حرية التنقل بشكل أبسط وأسلس مقارنة بالسنة الماضية.


وأشار أيضاً إلى أن نشاط قطاع الطيران يشكل حاليا ما نسبة 35% فقط مما كان عليه قبل جائحة كورونا.


وبخصوص الإقبال على الدرجات الممتازة مثل الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال على متن طائرات "طيران الإمارات"، لفت بن سعيد إلى أنها تشهد نسباً عالية، مع وجود ميزات جيدة في طائرات الشركة التي تتوفر على الغرف المقفلة مع توفير التباعد، مما ساعد على الإقبال الجيد ودعم الأسعار على هذه الخطوط.


وفي تصريحات سابقة نقلتها وكالة الأنباء الإماراتية، أكد الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم أن "الشراكة بين طيران الإمارات وفلاي دبي تواصل نموها باضطراد لتزويد المسافرين بسفر أفضل إلى دبي، وعبرها إلى شبكة عالمية واسعة النطاق ونشهد استجابة قوية من العملاء ما يشجعنا على الارتقاء بالشراكة إلى المستوى التالي من خلال مد الخدمات إلى وجهات جديدة".


وأضاف أن التعاون الوثيق بين طيران الإمارات وفلاي دبي ينعكس إيجابا على دبي كمركز للأعمال والترفيه والطيران، ومع تعزيز الاتصال وتدفق المسافرين عبر الشبكة المشتركة فإن دبي تواصل الترحيب بزوارها من جميع أنحاء العالم بأمان، معربا عن ثقته من أن الناقلتين ستعيدان بناء شبكتيهما بصورة أفضل وهما تخطوان على درب التعافي.