منوعات
«السيسى».. الاسم الأول عند الاستغاثة والشكاوى بسبب "نور عينيه"
عبدالفتاح السيسى «نناشد الفريق أول عبدالفتاح السيسى التدخل».. صياغة يحسم بها اليائسون أمرهم، عقب استنفاد كافة الإجراءات المتاحة، تحت وطأة المرض، والديون، والسجن، يبقى الأمل فى نفوس الكثيرين متجسدا فى كلمة من وزير الدفاع يعتبرونها كالسحر. قرارات عدة أصدرها الفريق تتعلق بالعلاج فى مستشفيات القوات المسلحة، وتوزيع البطاطين وترميم الكنائس والمساجد المضارة والذود عن الغارمات، وسداد مستحقات التاكسى الأبيض، حدت بالبعض إلى اعتباره ملاذهم الأخير، والتوجه إليه بمناشدات اعتادوا توجيهها على مدار العقود الماضية لرئيس الجمهورية، أضحت موجهة الآن للسيسى، لاعتبارات لخصها أصحاب الحاجة فى «السيسى إنسان وحاسس بينا وده باين من كلامه وأدائه». «إشمعنى سواقين التاكسى، والغارمات خدوا إعفاء، الفلاحين أولى، وأنا بناشد الفريق السيسى يسقط ديون الفلاحين» قالها المزارع صبرى شحاتة، مؤكد أن أيا ممن أصابهم اختيار الفريق السيسى بإسقاط الديون، ليسوا أكثر احتياجا من الفلاحين.. «أناشد الفريق السيسى التدخل لمعرفة من قتل عرفات»، قالتها السيدة سها عرفات، وعلى النهج ذاته سارت عائلة الجيزاوى، حيث طالبت العائلة الفريق بالتدخل للعفو عن أحمد الجيزاوى المحتجز فى السعودية: «متعشمين خير فى الفريق السيسى» قالتها شيرى الجيزاوى، مؤكدة أنها على ثقة من قدرة السيسى على إنقاذ شقيقها، مبررة: «يتدخل بنفسه دون الرجوع للمؤسسة العسكرية، فهو من متخذى القرار فى البلد، وعندنا ثقة إن المؤسسة العسكرية هتحقق لنا مطالبنا». لم يعد بالإمكان حصر الاستغاثات الموجهة للفريق، ليس فقط لكثرتها، بل أيضاً لتعدد الجهات الموجهة من خلالها، صفحات التواصل الاجتماعى للجيش، والصحف والأرقام الساخنة لاستغاثات الجيش، رغم تأكيد القائمين عليها: «دورنا نتلقى الشكاوى المتعلقة بالبلطجة وبلاغات أمن المواطنين، أما الاستغاثات الموجهة للفريق السيسى فدى مش عندنا، اللى بيبعتوها بيكتبوا شكوى لوزارة الدفاع، على عنوان وزارة الدفاع فى كوبرى القبة».