صورة ارشيفية هاجم أعضاء من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قوات الشرطة في المنصورة، في ساعة مبكرة من صباح اليوم، وقاموا بإلقاء المسامير والزيوت على الأرض لعدم تمكين عربات الشرطة من ملاحقاتهم وقاموا برش إسبراي على زجاج سيارات الشرطة، وهذا يحدث للمرة الأولى منذ مواجهات بين الشرطة والجماعة منذ ثورة 30 يونيه. كان نحو 500 شخص من المنتمين لجماعة الإخوان تظاهروا أمام مسجد الصباحي بالقرب من القرية الأولمبية لجامعة المنصورة، ورفعوا صور الرئيس المعزول وإشارة الأصابع الأربعة، ورددوا الهتافات المسيئة للجيش والشرطة، وطالبوا بالإفرج عن قادتهم المعتقلين وعودة الرئيس المعزول للحكم مرة أخرى وقطعوا الطريق بالمنطقة وأشعلوا النار في إطارات الكاوتشوك. وتسببت أفعال أنصر الرئيس المعزول في إثارة الذعر بين سكان المنطقة وطالبهم البعض بالابتعاد عن الشارع إلا أنهم رفضوا ووقعت مشاجرة سرعات ما تطورت إلى اشتباكات بالأيدي والطوب والحجارة، ما تسبب في إصابة ثلاثة مواطنين بجروح قطعية. انتقلت قوة من مديرية أمن الدقهلية وأجهزة البحث الجنائي وقوات الحماية المدينة بقيادة اللواء علي كامل نائب مدير الأمن مدعومين بتشكيلين من الأمن المركزي ففوجئوا بالمتظاهرين يقومون برش البوية البيضاء والإسبراي على سيارات الشرطة لحجب رؤية السائق. وتمكنت القوات من إلقاء القبض على كل من فتحت محمد فتحي، 26 عاما، مدير تسويق، إبراهيم عبد السلام السيد، 15 عاما، طالب، عبد الله رستم السيد، 15 عاما، طالب، وحسام ياسر رزق، 14 عاما، طالب، وبحوزته حقيبة مدرسية بداخلها إشارة رابعة و2 زجاجة إسبراي وكوفية.