تتضاءل فوائد العلاج بالماء البارد مع مرور الوقت ، لذلك يتم استخدامه كطريقة علاج مباشرة في حالات مثل الألم والتورم بينما في حالات أخرى ، يتم استخدامه كإدارة ما بعد الجراحة ، في الحالات التي ترتبط بشكل أكبر بإجراءات تقويم العظام. فيما يلي الفوائد الصحية للعلاج بالتبريد.


التعافي من تمارين الشدة الشديدة
 
تسبب التمارين عالية الكثافة إجهادًا ميكانيكيًا أو أيضيًا أو كليهما على الجسم مما يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في أداء عضلات الهيكل العظمي وتوليد الحرارة والالتهاب والألم. يساعد العلاج بالماء البارد في التعافي السريع من خلال تقليل التورم وتحسين تدفق الدم وتطبيع درجة الحرارة.
 

يقلل من الوذمة
وفقًا للدراسة ، يعتبر العلاج بالماء البارد فعالًا جدًا في علاج الوذمة المرتبطة ببضع الفرج وهو تمزق جراحي أو قطع في منطقة المهبل لشخص أثناء الولادة. يساعد العلاج بالتبريد في تقليل الإحساس بالحكة والضيق والألم في المنطقة.


يحسن حالة القلب

وفقًا للدراسة ، فإن التعرض للماء البارد أو الطقس البارد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب مثل قصور القلب ومرض الشريان التاجي وارتفاع ضغط الدم لدى البالغين الأصحاء. قد يساعد العلاج أيضًا في تحسين تدفق الدم في الشريان التاجي عندما يكون مدعومًا بالتمرين المنتظم.


يخفف الآلام
 
يساعد الغمر بالماء البارد في تخفيف آلام الصدر لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. بالنسبة للألم المتعلق بالالتواء ، يمكن أن يساعد وضع الكمادات الباردة الفورية في تخفيف الألم عن طريق التسبب في انخفاض تدفق الدم في منطقة الالتواء.