انطلقت أمس أول حافلة ذاتية القيادة في شوارع بريطانيا، مما دفع السكان للقلق بشأن إمكانية وقوع الحوادث لعدم تنظيم المرور وحركة الدراجات المستمرة، وذلك بعد التأجيل حوالي عامين بسبب الإغلاق نتيجة تفشي فيروس كورونا.
لأول مرة، تشهد بريطانيا انطلاق تجربة مثيرة الحافلة ذاتية القيادة التي تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والتي تأخر الدفع بها إلى الشوارع لمدة عامين بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.   تسافر الحافلة ذاتية القيادة عبر كامبريدج في أي وقت من النهار أو الليل على الطرق المحيطة بحرم جامعة كامبريدج الغربية جنبًا إلى جنب مع المركبات الأخرى، وهي خطوة يخشى بعض السكان البريطانيين أن تكون خطيرة.   وكتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي على موقع فيسبوك: "يمتلئ وسط مدينة براكبي الدراجات الذين لا ينتبهون لقواعد الطريق، ربما يكون سنرى حوادث كثيرة في المستقبل القريب".   كما جاءت معظم التعليقات مؤيدة، حيث كتب المستخدمين "حادث منتظر بالتأكيد"، وفي تعليق آخر علق أحدهم: "المزيد من العقم في التفكير، المال الضائع، والحوادث منتظرة الحدوث".   لكن وزيرة النقل «راشيل ماكلين»، التي سافرت على متن المكوك في أول تجربة له، تشعر أن هذه الخطوة هي خطوة رائدة لمستقبل التكنولوجيا في المملكة المتحدة". تقدم المركبات ذاتية القيادة عددًا من الفرص للمملكة المتحدة من توفير خدمات نقل أكثر أمانًا وراحة، بالإضافة إلى خلق عشرات الآلاف من الوظائف ذات الأجور الجيدة في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لتصريحات وزيرة النقل لصحيفة كامبريدجشاير لايف.