تعمل الحكومة المصرية   على الانتهاء من التحول الرقمي قبل الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث يمكنها وقتها أن تستغنى عن الأوراق المكتبية التي يحل بديلا عنها الملفات الرقمية، لذلك أنشأت الدولة المصرية أكاديمية دعم وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي وتهدف إلى بناء قدرات العاملين بوحدات التحول الرقمي داخل الوزارات وذلك في إطار السعي في التحول نحو حكومة مرقمنة تقدم خدماتها للمواطن على نحو مميكن وهو الأمر الذي يقترن بمشروع انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
 
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"،المذاع عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم الاثنين، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الحكومة الرقمية.. الانتقال للعاصمة الإدارية بلا أوراق".
 
ويعتمد التحول الرقمي على محورين، الأول هو إتاحة الخدمات الرقمية مقدمة للمواطنين حيث تم إطلاق 60 خدمة على منصة مصر الرقمية ضمن خطة تستهدف رقمنة كافة الخدمات الحكومية مع نهاية عام 2023، والمحور الثاني يتعلق بتطوير أداء الحكومة من خلال وحدات التحول الرقمي وتدريب وتأهيل العاملين بالجهاز الإداري للدولة.
 
ومشروع مصر الرقمية يتميز عن غيره من المحاولات السابقة للدولة لميكنة الخدمات الحكومية، حيث تتوافر الإرادة السياسية من أجل تقديم الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر، علاوة على المتابعة الدورية من الرئيس شخصيًا لكافة تفاصيل المشروع، وتوجيهه الدائم بسرعة تنفيذ المشروع بأعلى معايير الجودة والكفاءة، كما يتوافر للمشروع الدعم المالى والفنى من الحكومة، والتى خصصت مليارات لتمويل المشروع، وتنفيذ خطط توصيل الربط بين الجهات الحكومية وإعداد قاعدة بيانات تحت إشراف وزير الاتصالات، علاوة على رغبة شعبية فى ضرورة تغيير مستوى أداء الخدمات.