تشهد مدن العالم تغير كبير بسبب انتشار فيروس كورونا، مما دفع بعض الدول إلى الاتجاه نحو تقليل عدد السيارات في الشوارع، وإقامة شبكة جديدة من المسارات الخاصة بالدراجات الهوائية بهدف احتواء الجائحة وتقليل التكدسات البشرية.


وبحسب ما نشرتة "كالة الصحافة الفرنسية" تسير مدينة روما، عاصمة إيطاليا، في اتجاه تحويل الدراجات الهوائية الى وسيلة نقل يعتمد عليها المواطن بدلا من ركوب وسائل المواصلات الجماعية في الشوارع الرئيسية.


وأفاد الاتحاد الأوروبي لركوب الدراجات بأن 0.6 في المائة فحسب من سكان روما يمارسون ركوب الدراجات بانتظام، فيما تبلغ النسبة في كوبنهاجن 49 في المائة.


وبصرف النظر عن حركة المرور، ثمة عوائق أخرى على مستخدمي الدراجات الهوائية أن يواجهوها في المدينة الخالدة، بينها الحال السيئة جداً للشوارع والطرق التي يستخدمها مصنعو السكونر كحقل تجارب لاختبار مدى صلابة نُظُم التعليق في الطُرز الجديدة من دراجاتهم النارية.


وأعلنت رئيسة بلدية روما فيرجينيا راجي، العام الماضي، عن خطة لإقامة 150 كيلومتراً من المسارات الجديدة للدراجات الهوائية، تضاف إلى الـ250 كيلومتراً القائمة راهناً، وتقرب العاصمة الإيطالية من تحقيق هدفها البالغ 500 كيلومتر.