عالم
البورصجية تنشر أبرز حوادث التصادمات الفضائية بالأرض
تنشر البورصجية أبرز الحوادث الفضائية التى حدثت في العالم من الفضاء واصطدام الحطام الفضائي بالارض مثل : محطة "تيانغونغ: في التاسع والعشرين من سبتمبر عام 2011 أطلقت وكالة الفضاء الصينية المختبر الفضائي "تيانغونغ 1"، وتعني "القصر السماوي"، كخطوة تجريبية لمحطة فضائية صينية عملاقة، هي "تيانخه"، ونفذت الصين خلالها تجارب التحام ودوران، وفي عام 2016 انقطع الاتصال بمحطة "تيانغونغ 1"، وهو أمر يعتبر طبيعيًّا بين الأجسام الفضائية التي ينتهي عمرها ومهمتها، وتتحول إلى "حطام فضائي". وبلغ وزن محطة "تيانغونغ 1" الفضائية 8.5 طن، فيما بلغ طولها 10.5 متر، وقطرها 3.3 متر، وكانت مزودة بلوحين شمسيَّين لتزويدها بالطاقة. وفي ذلك الوقت كانت محطة الفضاء الصينية التجريبية، التي بلغت زنتها 8.5 طن أكبر كتلة خردة فضائية تعود إلى الأرض بصورة غير متحكم بها، لكنها لم تكن أكبر حطام فضائي على الإطلاق. وفي الثاني من إبريل عام 2018، وبصورة أبكر من التوقعات، تحطمت معظم أجزاء "القصر السماوي" أثناء دخولها الغلاف الجوي للأرض، وسقطت في منطقة نائية من جنوب وسط المحيط الهادئ، وفق تقارير صينية وأمريكية. وفي تلك الفترة رجح جوناثان مكدونيل أن تحتل محطة "تيانغونغ 1" الترتيب رقم 50 من حيث الحجم بين الحطام الفضائي العائد إلى الأرض بعيدًا عن السيطرة. محطة "مير" السوفييتية: أطلق الاتحاد السوفييتي السابق محطة الفضاء المأهولة "مير"، وتعني "السلام" أو "العالم" بالروسية، في 19 فبراير 1986، وكانت أول محطة فضائية تتألف من وحدات جمعت في الفضاء، كما كانت أول محطة مأهولة بشكل دائم للقيام بالبحوث العلمية طويلة الأمد في مدار حول الأرض. وبلغ وزن محطة "مير" الفضائية المأهولة نحو 120 طنًّا، فيما بلغ طولها 19 مترًا، وعرضها 31 مترًا، أما ارتفاعها فبلغ 27.5 مترًا، وخدمت البشرية على مدى 12.5 عام من أصل 15 عامًا من عمرها المتوقع. وفي عام 1997 تعرضت محطة "مير" لحادثة عندما اصطدمت إحدى مركبات التموين الفضائية "بروغرس" M-34 بالوحدة العلمية "سبيكتر"؛ ما أدى إلى تحطم أحد ألواح الطاقة الشمسية الثلاثة، ونجم عن ذلك اختلال عمل الأجهزة العلمية، وتعطل "سبيكتر"، كما تسبب فقدان الطاقة في انقطاعات متواصلة للكمبيوتر فيها؛ ما أثر على عمل المحطة؛ فكانت هذه الحادثة بداية تدهور حالة "مير". وفي السادس عشر من نوفمبر 2000 قررت وكالة الفضاء الروسية، التي استلمت المهمة من وكالة الفضاء السوفييتية بعد تفكك الاتحاد السوفييتي، إنهاء عمل المحطة "مير". وفي فبراير 2001 تم تشغيل المحركات الصاروخية للمحطة "مير" لإبطاء سرعتها في مدارها، ودخلت في الثالث والعشرين من مارس 2001 الغلاف الجوي للأرض بطريقة تم التحكم بها جزئيًّا قبل أن تحترق وتتفكك إلى 1500 قطعة كبيرة وصغيرة، وسقطت بعض قطعها جنوبي المحيط الهادئ على بُعد نحو 1667 كيلومترًا شرقي أستراليا. مختبر الفضاء الأمريكي "سكاي لاب": تم إطلاق مختبر "سكاي لاب" أو "مختبر السماء"، الذي يعد أول محطة فضاء أمريكية، في 14 مايو 1973 ليدور حول الأرض على ارتفاع 435 كم عن سطح الأرض. وتعرض المختبر، الذي بلغ وزنه 76 طنًّا حين إطلاقه لعدد من المشاكل، أهمها انفصال وتحطم معظم الخلايا الشمسية؛ ما عرّضه لنقص حاد في الكهرباء، ولكن أجريت له محاولات إصلاح عدة بدءًا من أول رحلة مأهولة إليه في 25 مايو 1973. وبلغ طول "سكاي لاب" 25 مترًا، وعرضه 17 مترًا، فيما بلغ ارتفاعه 11 مترًا، وكان يستوعب 3 رواد فضاء في كل زيارة له. وتم إخلاء مختبر "سكاي لاب" من رواد الفضاء في الثامن من فبراير عام 1974، وتحول إلى "حطام فضائي" قبل أن يسقط على الأرض على شكل حطام فاقد السيطرة في 11 يوليو عام 1979. ولم تتمكن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من التحكم بسقوط "سكاي لاب" السريع، فسقط في المحيط الهندي، وتناثرت أجزاء من المختبر السماوي في مساحة شاسعة قبالة سواحل أستراليا الغربية، وامتدت إلى مناطق مأهولة بالسكان؛ إذ سقطت بعض القطع الصغيرة في بلدة "إسبرانس" الصغيرة في غربي أستراليا. انتهاء أزمة محطة الفضاء الصينية صاروخ المسيرة الطويلة: يبلغ الطول الإجمالي لصاروخ "المسيرة الطويلة" أو "لونغ مارش 5 بي" 57 مترًا، ويقدر وزنه الإجمالي بنحو 850 طنًّا. وكانت الصين قد أطلقت الصاروخ، المزود بأربعة صواريخ دفع نفاث معززة، من مركز ونتشانغ لإطلاق المركبات الفضائية في مقاطعة هاينان في التاسع والعشرين من إبريل الماضي، وقام بإيصال الجزء الرئيسي من محطة الفضاء الصينية "تيانخه" إلى موقعه في مدار حول الأرض. وبعد إيصال الجزء الرئيس من المحطة الفضائية خرج الجزء الرئيس من الصاروخ عن السيطرة؛ ومن المنتظر أن يسقط على الأرض في وقت لاحق اليوم. ويبلغ طول الجزء الرئيسي 33 مترًا وعرضه 5 أمتار، بينما لا يزيد وزنه على 21 طنًّا، ويتألف غلافه الخارجي من شرائح الألمنيوم التي ستحترق أثناء دخولها المجال الجوي للأرض، بينما ستتفكك باقي أجزاء الصاروخ وتحترق وتتناثر في مكان لم يحدد بعد، ولكن غالبًا ما ستسقط في مكان ما من محيطات الأرض.