تقول نهى عمار مدربة التنمية البشرية وخبيرة العلاج بالطاقة الحيوية إن علم الأحجار الكريمة أصبح يدرس كأحد فروع الطب البديل، فقد أثبتت الأبحاث أن الأحجار بأنواعها وأشكالها وألوانها من أهم مصادر الطاقة العلاجية وتحتوي على أسرار وكنوز علاجية لا تقدر بثمن، بسبب خواصها الطاقية التي أودعها فيها الخالق سبحانه وتعالى. 
وتضيف نهى أن تاريخ استخدام الأحجار الكريمة في العلاج يعود إلى زمن الفراعنة القدماء حيث كانوا يستخدمون أنواعا معينة من الحجارة المشعة مثل اليورانيوم والتيتانيوم لحماية مقابر الموتي وممتلكاتهم، وكذلك العرب ورثوا علم الأحجار الكريمة من الفرس والإغريق وطوروه وزادوا عليه من معارفهم الطبية. 
وتؤكد نهى أن الأبحاث العلمية التي أجراها خبراء الهندسة الحيوية وعلماء الطاقة أثبتت إن هذه الأحجار لها أثر قوي على تغيير مسار الطاقة المنبعثة من الجسم والقادمة إليه، مما أدى إلى إمكانية الاستفادة منها في حماية الجسم من الأضرار فهي تتأثر بالكهرباء الموجودة في أجسادنا، وإذا انخفضت الطاقة فسرعان ما تصنع هذه الأحجار اهتزازات لإعادة التناغم والتوازن في الجسم.
كما تؤكد أن الأحجار تساعد في علاج الأمراض والاضطرابات الجسدية والنفسية عن طريق سحب الشحنات السالبة من جسم الإنسان، مما يؤدي إلى الشفاء السريع بإذن الله.