أعرب البابا فرنسيس، اليوم الاثنين، عن رغبته في زيارة كوريا الشمالية، وعن تعاطفه مع الشعب الكوري الذي انقسم بعد الحرب الكورية، وفق ما نقل عنه الأسقف الكوري الجنوبي لازاروس يو هيونغ-سيك.


وقال الأسقف هيونغ-سيك الذي يترأس أبرشية دايجون لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، إن البابا أكد خلال اجتماع في الفاتيكان، أنه سيزور كوريا الشمالية إذا اكتملت التحضيرات ذات الصلة، قائلا: إن الشعب الكوري عانى ألم الانقسام لسبعين عاما.


وكان البابا قد أبدى رغبته واستعداده لزيارة الشمال من قبل.


وألُقي الضوء على رحلة باباوية إلى بيونج يانج في 2018، في ظل أجواء السلام التي أنتجتها ثلاث قمم بين الكوريتين واجتماع تاريخي بين القائد الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.


وفي أكتوبر من العام نفسه، قام الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن باتصال مجاملة مع البابا وقدم له دعوة شفهية من كيم لزيارة بيونج يانج.


وقال البابا في ذلك الوقت إنه مستعد لزيارة الشمال إذا أرسلت له بيونج يانج دعوة رسمية. بيد أنه لم يتم إحراز أي تقدم منذ انتهاء قمة هانوي بين كيم وترامب في 2019 دون اتفاق.