قال عمرو عبد السميع، مدير فندقي سفير بدهب وشرم الشيخ، إن الشركة أوشكت على الانتهاء من مشروع التطوير الشامل لفندق سفير دهب بتكلفة ٢٨٠ مليون جنيه، والذي سيعاد افتتاحه في أكتوبر المقبل.
 
وأضاف عبد السميع، في تصريحات خاصة، أن شركة سفير تمتلك حاليا ٣ فنادق بمصر، ومثلها بالكويت، وفندق واحد في كلا من: قطر وعمان ولبنان وسوريا، فيما تسعى الشركة لامتلاك فندق بالمملكة العربية السعودية “مكة المكرمة أو المدينة المنورة”، وهو مشروعها المقبل، حيث تؤمن “سفير” بأن انطلاقة أي عمل سياحي ناجح في المنطقة يجب أن تكون بمصر والسعودية.
 
وأكد عبد السميع، أن سلسلة سفير مشاركة بقوة في سوق السفر العربي بدبي والمقرر انعقاده بعد شهر رمضان، مشيرا إلى أهمية السوق العربي للسياحة المصرية، بجانب الحركة الأجنبية المتوقع عودتها فور استئناف الطيران بين الدول.
 
ونوه إلى أن أزمة كورونا ألحقت أضرارا بالغة بقطاع السياحة والسفر في العالم أجمع، وتراجعت نسب الإشغالات في كافة الفنادق المصرية عقب عام ٢٠١٩ الذي كان مبشرا للغاية، لافتا الى أن القطاع يأمل في عودة الأسواق الرئيسية لمصر وأهمها بريطانيا وروسيا، حيث كانت شرم الشيخ تستقبل ٧٥ طائرة في اليوم منها ٣٥ إنجليزية، بينما باتت الآن تستقبل ٧٥ طائرة في الأسبوع بأكلمه، ما يدل على الحالة المؤسفة التي يعيشها القطاع.
 
وأشاد عبد السميع بتحركات وجهود الدولة في عمل مشروعات قومية عملاقة تشمل طرق وكباري وشبكة مواصلات، والتي باتت سببا في تشجيع وجذب الاستثمار، وطمأنة رجال الأعمال، موضحا أن ثقة الدولة في الاقتصاد الوطني وقوته تم نقلها للمستثمر الذي بات حريصا على المشاركة في المستقبل المشرق لمصر.
 
ولفت: “لهذا قمنا بتوقيع تعاقد منتجع شرم الشلالات الجديد، الذي سيدخل الخدمة قريبا كأحدث أعضاء شبكة سفير العالمية، ولدينا استراتيجية واضحة في فنادقنا ترتكز على خمسة نقاط، أولها وأهمها رضا النزيل، ويتبعها الربحية، ثم حالة الفندق من البنية التحتية والمظهر العام، ثم السمعة، ثم رضا الموظف وسعادته والذي سيقدم الخدمة الجيدة للزوار، وتلك الإستراتيجية كانت سببا فيما وصلت إليه الشركة من نجاح.