Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

منوعات

البورصجية في بلاد العجايب قصة الطبيب الهندي الذي يعالج السكر بدون ادوية

طباعة
اسم الكاتب : خالد خليل

ذاع صيته في الشرق الاوسط  والخليج، وعلى الرغم من أنه بالكاد معروف في مدينته الهندية؛ فإنه -وفقاً لما يُتداول عنه بين بعض الخليجيين- يعتبر واحداً من أهم معالجي مرضى السكر لقدرته -كما يقولون- على وصف الدواء الناجح ومعالجة المرضى الذين يفدون على عيادته من مختلف دول الشرق الاوسط وخاصة الخليجيين
زرنا عيادة هذا الطبيب ضمن جولتنا  في مدن الهند، وحاولت كشف أسرار علاجه، وتعرفت على طريقته في مداواة زواره والمرضى.
 
ومن شوارع مدينة مومباي المزدحمة اتجهنا نحو عيادة الطبيب الهندي في رحلة استغرقت 4 ساعات وسط طرق المدينة الهندية المكتظة بالبشر والمركبات، حتى الوصول إلى مكان العيادة التي كانت مغلقة، وتشير لوحتها الخارجية الموجودة على بابها باللغة العربية والإنجليزية إلى اسم العيادة وأوقاتها.
 
عندما طرقتُ الباب، كان السؤال من الداخل: من أنتم؟ فأجبته باللغة العربية اريدك شخصيا  قال بالعربية: "أنا الدكتور سوريش، مم تعاني؟". قلت: "لا أعاني من شيء!! أنا صحفي أريد مقابلتك".
 
 بسرعة فتح باب العيادة، وسلّم علينا، وعندما رأى كاميرا تصوير ، طلب وقتاً ليغير ملابسه إلى أخرى مناسبة للتصوير.
ويبدو. انه يسكن اعلى  العيادة وقال الطبيب سوريش انا اعالج 40 حالة يوميه من الامارات والسعودية واليمن والخليج   وقال انا اخصائي أمراض السكري وعلاج الغرغرينة  وعالجت  من مرضى السكر في المملكة العربية السعودية ودول الخليج  طلبنا منه شرح العلاج قال فى اليوم الأول :
 
 اجرى فحوصات كاملة لجميع وظائف الجسم واركب  جهاز صغير في البطن بدون عملية عن طريق الكبس واعط  المريض جهاز لقياس السكر ثلاث مرات في اليوم
 
مع ورقة في اليوم مع ورقة لتسجيل نتائج قياس السكر ثم يرسل المريض الى المختبر ومن المختبر الى عيادة العيون
 
اليوم الثاني يعطي المريض محلول في الوريد  مرتين فى اليوم في الصباح وبعد الظهر لمدة خمسة أيام وبعد ظهور نتائج التحاليل يجتمع الدكتور مع المريض لشرح حالته الصحية
 
 وقال الطبيب  انه فى اخر يوم من العلاج الذى يستمر خمسة ايام  يتم فك الجهاز من البطن ويتم صرف الدواء الغريب اننا لما سالناه عن الشهادة قال انه معه دبلوم طبى واستطاعت الكاميرا ان تصور الشهادات التى كانت معلقة فى  العيادة وما اكثرها وسالناه لماذا لا تسجل لمرضى هنود مثلا قال لدى مرضى هنود ولكن قليلون فهم لا يستطيعون اغلبم ان يسدد قيمة العلاج الذى اصفه والذى يتعدى 25 الف جنيه مصري
 الى هنا لم تنته القصة  الاعجب فى هذه القصة الحرب الشعواء التى ما ان ذكرنا اسمه لدى احد البروفيسرات فى مكتب القنصل  الا وفتح جبهة ضد سوريش قائلا والكلام للبروفيسور بجامعة مومباى الدكتور  شاندر انه يقصد سوريش طالب  عندى ولم يحصل للان على الماستر او الدكتوراه وانه يستخدم طرقا قد تضر المريض ولا يلتزم بالمعايير الطبية

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك