تكدس المواطنون على محال بيع الحلويات الرمضانية أصبح مشهدا مألوفا كل عام، حيث تشهد تلك المحال إقبال غير عادى من المواطنين لشراء الحلويات كالكنافة والقطايف والبسبوسة ،بل تتنافس المحال الشهيرة على اختراع أنواع من الحلويات غير المتعارف عليها كل عام،  مثل الكنافة بالكركدية، أو بالقهوة، أو بقمر الدين، أو بالأفوكادو، أو بالرمان، والتوت، واللوتس وغيرها لجذب أكبر عدد من الزبائن.

وبدأت محال الحلويات فى الاستعداد للموسم الرمضانى باتخاذ العديد من الاجراءات مثل توفير كافة مستلزمات الانتاج بكميات كبيرة مثل الدقيق والسكر و المكسرات بأنواعها التى تزيد من سعر الحلوى، كما حرصت على إضافة أجواء البهجة الرمضانية كتزيين المحال بزينة رمضان، وذلك من أجل تعويض خسائر قد تكون لحقت بهم خلال تداعيات أزمة كورونا على مدار العام الماضى، وما ارتبط بها من ارتباك في مواعيد فتح المحال والإغلاق الجزئى والكلى، فضلا عن تراجع القوة الشرائية على وجه العموم لدى المستهلك.

وقال "الحاج سيد" أحد أصحاب محال بيع الحلويات بمنطقة السادس من أكتوبر بأن هذا الموسم من المتوقع أن يشهد اقبالآ كبيرآ من المواطنين لشراء الحلويات المتعلقة برمضان كالكنافة والقطايف وغيرها من الحلويات المرتبطة بهذا الشهر الفضيل فقط ، خاصة وأنها لا تباع طوال العام بالرغم من انها موجودة إلا ان الزبائن يقوموا بشرائها فى شهر رمضان فقط دون شهور العام .

وتوقع ثبات الأسعار العام الحالى مقارنة بالأعوام الأخرى، نظرا الى ثبات أسعار مستلزمات الانتاج وعدم وجود زيادة فيها، بالرغم من زيادة الطلب عليها خلال تلك الفترة من العام فضلا عن ثبات سعر الصرف بالنسبة للدولار، واستقرار أسعار بعض مكونات الإنتاج.

وأشار الى أن قرارات وزارة التنمية المحلية، المتعلقة بمواعيد فتح وإغلاق المحال، والتي تتيح فتح أبوابها حتى منتصف الليل، سيكون لها مردود ايجابى فى زيادة حركة البيع و الشراء .

وعن اقبال المواطنين على شرار الكنافة والقطايف فى رمضان قال أحد البائعين، إن الإقبال على شراء الكنافة والقطايف هذا العام قبل بداية شهر رمضان بـ24 ساعة، وهذا إقبال غير مسبوق عن السنوات الماضية، مضيفا أن المواطنين يشترون بكميات كبيرة لتخزينها وخاصة الكنافة، لعدم الاضطرار للنزول للشراء أكثر من مرة فى الأسبوع.

وأشار إلى أن شهر رمضان من كل عام يُعد بمثابة “موسم”، ينتظره العديد من التجار الذين يخرجون خلاله بتحقيق هوامش ربح تعد معقولة.

وأضاف أن أسعار الكنافة تبدأ من 20 جنيها، مشيرا إلى أنها ارتفعت قليلا عن العام الماضى لارتفاع سعر الخامات المستخدمة.

وأضاف أن سعر الكنافة فى السلاسل التجارية ومحلات الحلويات يتراوح سعرها من 25 جنيه وتصل إلى 35 جنيه للكيلو وهو غير متناسب مع مستوى الأسرة البسيطة .

وبلغت الاسعار فى اشهر محال الحلويات كالآتى:  فورمة كنافة كبيرة مانجو 170 جنيهًا ،فورمة كنافة كبيرة نوتيلا 190 جنيهًا ، بينما فورمة كنافة كبيرة لوتس 220 جنيهًا.

أما فورمة كنافة فور سيزون بلغت 170جنيهًا، وفورمة كنافة ثرى سيزون 170 جنيها، وفورمة كنافة كبيرة نص ونص (مانجو - نيوتلا) 170 جنيهًا، وفورمة كنافة كبيرة نص ونص (مانجو - بلوبيري) 170جنيهًا.

أما فورمة كنافة كبيرة نص ونص (مانجو - لوتس) 190 جنيهًا، وفورمة كنافة وسط (مانجو) 80 جنيهًا، وفورمة كنافة وسط (مانجو - نوتيلا) 80 جنيهًا، أما فورمة كنافة وسط (مانجو - لوتس) 95 جنيهًا-
وبلغ سعر وفورمة بسبوسة لوتس 120 جنيهًا، بينما فورمة بسبوسه بلو بيري 110 جنيهًا، وفورمة بسبوسه نيوتيلا 110 جنيهًا.

وبلغ سعر "فانوس كنافة كولا كب" 25 جنيهًا، وفانوس كنافة قهوة عربي كب 25 جنيهًا وفانوس "كنافة مانجو كب" 25 جنيهًا.

أما فانوس "كنافة لوتس كب" 35جنيهًا، وفانوس كنافة نيوتيلا كب 30 جنيهًا، وفانوس كنافة "بلو بيري كب" 30 جنيهًا، و"كب" بسبوسة لوتس 30 جنيهًا، و"كب" بسبوسة نوتيلا 25 جنيهًا، وكب بسبوسة بلوبيري 25 جنيهًا.
وقالت إحدى المواطنات أنها تحرص على شراء الكنافة والقطايف كل عام قبل بداية شهر رمضان بكميات كبيرة لتخزينها ، مشيرة الى أن شرائها يعد من اهم مظاهر الشهر الكريم .

ودعت الى ضرورة اهتمام الدولة بالرقابة على الباعة الجائلين فى الشوارع خاصة فى ظل انتشار فيروس كورونا وعدم وجود اهتمام من المواطنين بضرورة اتباع الاجراءات الاحترازية لسلامتهم.

وذكرت أن الاسعار هذا العام تبدو فى متناول كل طبقات الشعب اذ يصل سعر كيلو الكنافة الى 20 جنيها والقطايف 25 جنيها للكيلو مشيرة الى أن الاسعار لم تشهد زيادة عن الموسم الماضى .

واشارت الى الزحام الكبير على محال بيع الحلويات فى الايام الأولى من رمضان بسبب العزومات ورغبة الأهل فى التجمع بعد الفطار يعدا من أهم ظاهرة ملفتة فى الشوارع تلك الايام.