قال السفير بدر عبد العاطي - المتحدث باسم الخارجية المصرية - إنه لم يرد أي نص رسمي من جانب الإدارة الأمريكية تستنكر فيه إعلان جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية. مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي استفسر من الدكتور نبيل فهمي عن أسباب هذا القرار. وتابع عبد العاطى - خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ ببرنامج "بث مباشر" على فضائية "سي بي سي" - "أن نبيل فهمي شرح لكيري نطاق تطبيق هذا القرار وملبساته وظروفه".
مشيرًا إلى تفهم الإدارة الأمريكية للخطوات التي تتخذها مصر في مواجهة الإرهاب، وإدانتها  للحادث وترحيبها بخطوات تنفيذ خارطة الطريق والتي ستبدأها مصر بالاستفتاء على الدستور يومي 14 و15 يناير القادم.
وأوضح - المتحدث باسم الخارجية - أن هناك تسليم من الجانب الأمريكي بأن مصر تواجه أعمال إرهاب، مؤكدًا أنهم يرغبون ويأملون في تنفيذ خارطة الطريق ونجاح مصر فيها.
وأكد، أن الحكومة المصرية لا تأخذ قراراتها بتأثير من الخارج سواء من أمريكا أو غيرها. لافتًا إلى أن السياسية الخارجية المصرية قد تغيرت حيث أنها لا تخضع لأي ضغوط وقراراتها تخدم تطلعات الشعب المصري.
وبسؤاله عن موضوع المساعدات، قال عبد العاطي: إن المساعدات الاقتصادية والعسكرية تخدم المصالح المشتركة بين البلدين وليست منة أو هبة من الإدارة الأمريكية، واصفًا قرار أمريكا بتعليق المساعدات العسكرية بالمتسرع.
وأضاف، أن تعديل هذه المساعدات هو شأن أمريكى داخلى، موضحا أن الجانب الأمريكي ربما يقوم بمراجعة هذا القرار لأنه غير صائب ولا يخدم مصالح البلدين.