منوعات
رمضانيات البورصجية (4).. اغرب القبائل .. الاغوراي "اكلو لحوم الموتى" يشربون الحشيش ويمارسون الجنس مع جثث موتاهم
تواصل "البورصجية " اكتشاف أغرب القبائل بالعالم في التقارير الخاصة بشهر رمضان المبارك. وفي هذا التقرير نكشف تفاصيل عن إحدى أغرب القبائل في الهند.
هم مجموعة من الرجال، لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، أجسادهم ملطخة بالرماد المحروق، وشعورهم طويلة وكثيفة، وغير منسقة، مسدلة على وجوههم، وعراة إلا من عقود من الخرز وقطع من "اللحم" مجدولة على صدورهم، يدخنون غلايين خشبية، ويتمتمون بطقوس وحركات "غير مفهومة"، منعزلين عمن حولهم، لا يتحدثون إلى أحد ولا يقترب منهم أحد.
يعيش الأغورييون أغلب الأحيان في عزلة ونادراً ما يثقون بالآخرين وليس لهم أي روابط أسرية ومن أبرز عاداتهم أنهم يأكلون، ويتأملون، وينامون، ويمارسون الجنس وسط الجثث المحترقة، ويهيمون على وجوههم عراة، ويأكلون اللحم البشري، ويستخدمون الجماجم البشرية يعيش الأغوري أغلب الأحيان في عزلة، ونادراً ما يثقون بالآخرين، وليس لهم أي روابط أسرية، معظمهم ينتمي إلى الطبقات الدنيا، ولا خروج لهم إلا في أيام "كمبه ميلا".
ويعيش أتباعهم بالقرب من المقابر، ويغطون أجسادهم برماد البقايا البشرية المحترقة، ويحيطون طقوسهم بسرية تامة، كما يستخدمون البقايا البشرية بتلك الطقوس، إذ يستخدم المنتمون لتلك الطائفة الجماجم البشرية لشرب المياه، ويأكلون اللحم البشري أيضاً، اعتقاداً منهم بأنه يمنح لمن يأكله القوة الروحية والجسدية العالية، ويساعده على إطالة عمره"
أن المبدأ الأساسي لممارساتهم هو تجاوز قوانين النقاء لتحقيق التنوير الروحي للتوحد مع الإله "منهج الأغوري هو كسر المحرمات، وتجاوز المفاهيم المعتادة للخير والشر، فطريقهم للتقدم الروحي يشمل ممارسات خطيرة ومجنونة؛ مثل تناول اللحم البشري، وحتى فضلاتهم، كما يعتقدون أن إقدامهم على ذلك يعزز حالة الوعي"