منوعات
رمضانيات البورصجية (3) من بلد العجائب ...600مليون يقضون "حاجتهم" في الشوارع
تنشر لكم جريدتكم "البورصجية " الجديدفي شهر رمضان المعظم للعام الثاني على التوالي اخترنا لكم بلد العجائب"الهند" لنقدم للقارئ جولات ممتعة في بلاد لا يعرف عنها الكثير وما أن تذهب إلىهناك فتكتشف اعجايب وتفاصيلها بل أدق تفاصيلها.
كان الهدفواضحا اكتشاف الهند التي لا يعرفها احد،وبالصدفة كانت تلك الزيارة هي الأولى لي؛ مما أضاف المتعة والسعادة الممزوجة بالصدمة مما شاهدته ووثقته.
فى عدة تقارير سنطلع القارئ على ما استطعنا أنننقله ونوثقه في الواقع وقد تكون أكثر مكان فى العالم رائحته نفاذة،ولكنكقد تحصل فى المقابل على أمور عديدة أكثر من أي مكان ثان في العالم فالهند دائماً تعطيك إلهاماً في كل شيء وفقط عند شعورك بأنك فقدت الإلهام وأحسست أن عقلك فرغ،ما عليك إلا زيارة الهند لتحصل على الكثير من الأفكار وهي بحقتجدد روحك وتجعلك أكثر قناعة ورضا وتقبل للآخر.
حياةالشارع الهندي الغريبة الحقيقة لايمكننا أن نصف ما يحدث في الشارع أو الطرق الهندية بالطبيعي مثلا الزحام فالزحام سمة العديد من المدن الكبرى والمتقدمة قبل المتخلفة فهذا ليس بمثير ولاحتى عدم الالتزام المروري فهذا متوافر فى كثير من مدن العالم لكن العجيب والعجب هو ما رأيناه مميزا ولم نرى مثيله في البلدان التي زرناها أو فيالعالم حيث يتبول 600 مليون شخص في الشارع نعم في الشارع ، وهو أغرب ما وجدناه حقا فى طرقات الهند هو ظاهرة التبول اللارادى – هذا وصف دقيق – أي أن التبول والتغوط شيء عادي للغاية لنصف عدد سكان الهند ولا يفرق بين غنى وفقير ولربما وانت تركب السيارة تتفاجىء بالسيارة التي أمامك تقف وينزل قائدها ويقوم بالتبول وسط السيارات او على الجسر او امام الماره لا يوجد اى شعور بالذنب لديهم انها عاداتهم وتقاليدهم ،سألنا أحد الهنود المرافقين حتى هو المرافق استغرب منسؤالنا قلنا له ماهذا الذي يحدث ؟ قال بكل ثقة "نقضى حاجاتنا " قلت اعلم ولكن لماذا هنا فى وسط الطريق رد بعزة نفس يا عزيزى نصف شعبنا الهندى لايملك مراحيض فى منازله ونعتبر الشارع هو مكان قضاء الحاجة لدينا " قلت وصحتكم والأمراض قال هذه المصطلحات لا توجد عندنا --