طالبت الملكة إليزابيث الثانية من عائلتها التخلي عن ارتداء الزي العسكري في جنازة دوق إدنبرة الأمير فيليب الذي توفي عن عمر ناهز الـ 99 عامًا، وذلك تفاديًا لأن يرتديه ابنها الأمير أندرو وحفيدها الأمير هاري.
 
وواجه هاري انتقادات كونه العضو الوحيد في العائلة الذي يرتدي بدلة بعد أن تم تجريده من رتبته الفخرية عندما استقال من منصبه كقائد ملكي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.
 
كما ورد أنه كان هناك استياء بحري خطير من نشوب خلاف حول فكرة ارتداء الأمير أندرو زي الأدميرال، حيث أُجبر على التراجع عن جميع الأدوار الملكية بعد ظهوره الكارثي على "بي بي سي" في نوفمبر 2019، مما كشف علاقته مع الراحل جيفري إبستين المدان في قضايا جنسية.
 
وقال مصدر ملكي: "الملكة وبقية أفراد العائلة لا يريدون شيئًا ينتقص من قدر الجنازة، وإحياء ذكرى حياة الدوق".
 
فيما تخلى كل من هاري وزوجته عن ألقابهما بعد انفصالهما عن العائلة المالكة واتفقا على التوقف عن استخدام مصطلح "ملكي" في المراسلات الرسمية.
 
وفي فبراير، جردتهما الملكة من ألقابهما الفخرية بعد أن أكدا أنهما لن يعودا كأعضاء عاملين في العائلة المالكة، وهو أمر قيل إنه أزعج هاري، وربما تمت الإشارة إليه على أنه دوق ساسكس لحضور مراسم الجنازة ، وهو لقب مُنح له كهدية زفاف في عام 2018.
 
ومن المفترض أن تقام الجنازة يوم السبت المقبل، ولن يُسمح إلا لعدد قليل من المعزين من العائلة المالكة بحضور الحدث في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور، وذلك بسبب القوانين المعمول بها لمكافحة انتشار فيروس كورونا، كما يجب على أي شخص يحضر جنازة البقاء على بعد مترين على الأقل من أي شخص ليس في نفس المنزل.
 
وبموجب توجيهات الحكومة التي تغيرت من مراسم الجنازة يوم الاثنين، يجب ألا يحضر أكثر من 30 شخصًا، سواء في الداخل أو في الهواء الطلق.