منوعات
رمضانيات البورصجية(2).. قبيلة الرعاة التي تشرب دماء الأبقار وتخرق شفاة النساء
تواصل "البورصجية " للموسم الثاني اكتشاف أغرب القبائل بالعالم في التقارير الخاصة بشهر رمضان المبارك 1442 . وفي هذا التقرير نكشف تفاصيل عن إحدى أغرب القبائل في افريقيا ، وأكثر ما يميزها بشاعة ذبح الابقار وشرب دماءها ، والتي لا مثيل لها في أي مكان بالعالم. قبيلة "المورسي" تعيش جنوب غرب إثيوبيا حول وادي نهر أومو ضمن الرعاة الرّحّل على مقربة من جنوب السودان، يعيشون حياة بدائية، أي يعتمدون على الزراعة ورعي الماشية، ومازالوا يتبادلون السلع في التجارة ومن دون أموال، ولا يعرفون المال، وإنما تسير التجارة بالمقايضة، ورأس مال شعب "المورسي" هو الحيوانات، ومنتجاتها هي مصدر دخلهم، وتُستخدم في المأكل والمشرب وحتى الثياب. المهر والشفاه تثقب فتيات "المورسي" شفاههن وهن صغيرات؛ حتى يضمن الزواج، باستخدام أداة بدائية، ويعالجون الآلام بالبن والخشب، ليتم التئام الجرح، وتحول الشفاه إلى فتحة تزداد في الاتساع مع مرور الوقت، ويتم ذلك في حفل يُقام بمنزل الفتاة، وأصل هذه العادة هو تشويه الفتيات حتى لا يقعن بأيدي تجار الرقيق، وتحولت العادة إلى أداة للجمال. وكلما كبر حجم الطبق الموجود في شفاه الفتاة؛ تكون أجمل في نظر شباب القبيلة، ويكون مهرها من البقر والقطيع أكبر، وتكون بنت قبيلة المرسي مُخيّرة في قطع أسفل شفاها، لكن إن لم تحمل اللوح فسيكون مهرها قليل للغاية قبل الزواج، وتتم إزالة الأسنان الأمامية لتفادي احتكاكها باللوح. دماء البقر يشرب شعب المورسي دماء البقر أو يخلطون اللبن بالدماء يوميًا، ويعتقدون ذلك أحد العناصر الغذائية الضرورية لهم لاعتقادهم أنه يمنحهم القوة، ويبعد عنهم الأرواح الشريرة، بالإضافة إلى العصا الطويلة التي تعرف باسم (دونجا) وتُعد رمزًا للشجاعة.