لن تستغرق الملكة إليزابيث فترة طويلة من الحداد على وفاة زوجها الأمير فيليب، حيث تعهدت الملكة بحياتها لخدمة الكومنولث، في إشارة إلى أنها ستعود إلى العمل كالمعتاد بعد فترة حداد قصيرة.
  
 
ووفقا لصحيفة ميرور البريطانية، تحدث الخبير الملكي "جو ليتل" عن هذا الأمر، موضحا أن الملكة ستعود إلى العمل المعتاد بعد أسبوعين فقط من الحداد على زوجها الأمير فيليب لأنها لا تزال ملتزمة بدورها.
  
 
ومن المتوقع تأقلم الملكة على القيام بمهامها بمفردها بعد فقدان دوق إدنبرة بعد 73 عامًا من الزواج، بعد عودتها إلى الحياة العامة بعد فترة الحداد الملكي، حيث تعهدت بحياتها للكومنولث في خطاب إذاعي من "كيب تاون" في عيد ميلادها الحادي والعشرين ، وليس من المتوقع أن تتنازل عن هذا الوعد.
  
 
عندما كانت شابة، قالت الأميرة إليزابيث آنذاك: "أعلن أمامكم جميعًا أن حياتي كلها ، سواء كانت طويلة أو قصيرة، ستكرس لخدمتكم وخدمة عائلتنا الإمبراطورية العظيمة التي ننتمي إليها جميعًا". 

 
وتابع الخبير الملكي: "أعتقد أنك عندما تصل إلى سن معين ستعتاد على موت الأشخاص المقربين منك وبالتأكيد ليست مفاجأة، على الرغم من أنها مزعجة للغاية، إلا أنها مجرد جزء من نسيج الحياة، وأعتقد أن إحدى طرق النظر إلى الأمر أنها كانت محظوظة جدًا لوجوده معها لفترة طويلة، لكنني أعتقد أنه سيكون العمل كثيرًا بعد هذه الفترة القصيرة من الحداد".
 
 
 
وأشارت تقارير سابقة إلى أن الملكة تفكر في أن يصبح أمير ويلز هو الملك عندما تصل إلى عامها الـ 95، وهذا ما سيحدث بعد أسابيع قليلة، ولكن مع الترتيبات الجارية بالفعل للاحتفال بعيد الملكة السبعين كملكة في عام 2022 ، قال ليتل إن هذا يشير إلى أن الملكة ليس لديها خطط لتسليم مسؤولياتها.
 
 
وأوضح أنه يعتقد أن إعلان القصر عن اليوبيل البلاتيني العام المقبل يشير إلى أنها لا تنوي التخلي عن الحكم، وأنها ستستغل الغجراءات المتبعة بسبب فيروس كورونا المستجد وإلغاء الأحداث العامة للبقاء في قلعة وندسور وتحزن بمفردها على خسارتها لزوجها.
  
 
وتقاعد فيليب من الحياة العامة في عام 2017 ، ومنذ ذلك الحين انضم أحفاده إلى الملكة عدة مرات في المناسبات الرسمية، ومن الرجح استمرار ظهورهم معها، مثل الأميرة أوجيني والأمير ويليام وغيرهم من الأحفاد.