توفي مغني الراب الشهير باسم (dmx)، عن عمر يناهز 50 عاما، بعد أسبوع من تعرضه لنوبة قلبية جعلته يتلقى العلاج خلالها في المستشفى، ونشرت عائلة الفنان الموسيقي المرشح لجائزة جرامي في بيان: "ألهمت عددا لا يحصى من المعجبين في جميع أنحاء العالم، وسيظل إرثك الأيقوني إلى الأبد".
 
  
ووفقا لمجلة "بيبول"، توفي مغني الراب والممثل، المولود في إيرل سيمونز، في مستشفى وايت بلينز في نيويورك، أمس الجمعة، بعد أن تم وضعه على أجهزة خاصة في العناية المركزة في الأيام القليلة الماضية".
 
  
المطرب الشهير كان محاربا حتى النهاية، على المستوى الشخصي أحب عائلته وقضى معهم الكثير من الوقت، وعلى المستوى المهني، ألهمت الموسيقى الخاصة به عددًا لا يحصى من المعجبين في جميع أنحاء العالم، وسيستمر إرثه الشهير إلى الأبد، لم يتم معرفة سبب النوبة القلبية ولكن من المرجح أنها بسبب جرعة زائدة من المخدرات.
 
  
واستكملت عائلته في بيان: "نحن نقدر كل الحب والدعم خلال هذا الوقت العصيب بشكل لا يصدق، يرجى احترام خصوصيتنا لأننا نحزن على فقدان أخينا وأبينا وعمنا والرجل الذي يعرفه العالم باسم DMX، سنشارك المعلومات عنه بمجرد الانتهاء من إعدادها".
 
  
وضمن النعي، قالت المستشفى التي قدمت له الرعاية: "نتقدم بأحر التعازي لأسرة السيد سيمونز، وكذلك أصدقائه والمعجبين الذين عبروا عن دعمهم الثابت خلال هذا الوقت العصيب. توفي إيرل سيمونز" بعيدًا بسلام مع العائلة الموجودة بعد تعرضها لسكتة قلبية كارثية ".
 
 
تم نقل مغني الراب إلى المستشفى في حالة خطيرة، في 2 أبريل بعد تعرضه لأزمة قلبية في منزله حوالي الساعة 11 مساءً ، بحسب ما قاله محاميه موراي ريتشمان، وأضاف ريتشمان أأنه كان ف يحالة حرجة للغاية، وتم إنعاشه ووضعه على أجهزة خاصة، حيث توقف عن التنفس لمدة 30 دقيقة كاملة.