من المتوقع أن يتم فرض العديد من القيود خلال جنازة الامير فيليب، الذي توفي أمس الجمعة عن عمر يناهز 99 عاما، وبعد تعافيه من جراحة بالقلب قبل ما يزيد على  شهر.
 

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، سيتم فرض العديد من القيود خلال الجنازة الملكية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، حيث سيتم فرض قيود فيروس كورونا الحالية في إنجلترا على 30 من الحاضرين في الجنازات ، والذين يجب عليهم اتباع قواعد التباعد الاجتماعي إذا لم يكونوا يعيشون معًا.
 

في العادة ، سيكون قادة العالم والقادة الأجانب والقادة العسكريون من بين أولئك الذين سيحضرون وداع الأمير الأخير ، لكن هذا لن يكون ممكنًا نظرًا لوضع فيروس كورونا.
 

ومن الأمور المثيرة للجدل أيضا، موقف هاري من حضور جنازة جده الراحل الأمير فيليب وكذلك زوجته ميجان ماركل، نظرا لانسحابهم عن المهام الملكية وانتقالهم للحياة بمفردهم في الولايات المتحدة.
 

وبعد قرار عائلة ساسكس بالتنحي من الواجبات الملكية، كانت هناك بعض التكهنات حول ما إذا كان الزوجان، اللذان يعيشان الآن في كاليفورنيا ، سيحضران الجنازة.
 

ونقلت صحيفة ديلي ميل عن مصدر لم تذكر اسمه مقرب من العائلة قوله: إن الأمير هاري "سيبذل قصارى جهده بالتأكيد" للعودة إلى المملكة المتحدة والتواجد مع العائلة.
 

وقال المصدر للصحيفة إن دوق ساسكس، "لن يريد أكثر من أن يكون هناك من أجل عائلته وخاصة جدته ، خلال هذا الوقت الفظيع"، مضيفا أن ميجان ماركل ، الحامل حاليا في طفلها الثاني، ستضطر على الأرجح إلى أخذ المشورة من طبيبها حول ما إذا كانت قادرة على السفر من كاليفورنيا إلى بريطانيا.
 

وكان قد أثار الزوجان الجدل، حيث تصدرا الصحف والمواقع البريطانية بالتازمن مع وفاة الامير فيليب، وذلك بسبب مقابلتهما الاخيرة المثيرة لغضب الكثير مع الإعلامية أوبرا وينفرا، ووجها من خلالها الكثير من الاتهامات إلى الملكة إليزابيث والقصر الملكي.