أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، وخالد فودة، محافظ جنوب سيناء، أن عام 2021 عام مدينة دهب، وذلك بهدف تطوير المدينة وتطبيق مبادئ الإدارة البيئية المتكاملة بالمحافظة وجعلها مدينة مستدامة صديقة للبيئة. جاء ذلك خلال زيارة الدكتورة ياسمين فؤاد لمحافظة جنوب سيناء لتفقد الأوضاع البيئية بالمحافظة ومتابعة أعمال تطوير المحميات. وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد إن إعلان عام 2021 عام مدينة دهب هو رسالة هامة "محليا وعالميا" لما تتميز به المدينة من مكانة عالمية، مضيفة أن ما يحدث اليوم هو استكمال لأعمال تنفيذ خطة الإدارة البيئية المتكاملة بمحافظة جنوب سيناء والتى بدأت بالتركيز على مدينة شرم الشيخ من خلال تطوير محمية رأس محمد وإطلاق حملة ايكو ايجيبت للسياحة البيئية ودمج المجتمع المحلى فى اعمال التطوير وهو ما انعكس بصورة أو بأخرى على الترويج للسياحة البيئية على الرغم من انتشار جائحة كوفيد 19. وأشارت وزيرة البيئة إلى أن تحقيق فكرة الاستدامة المالية للمحميات يساهم فى تطويرها ويعزز مفهوم المحمية والسياحة البيئية المستدامة مشددة على أن مدينة دهب هى مثل حقيقى لتحقيق فكرة السياحة البيئية و المستدامة لكونها منطقة فريدة من نوعها حيث إن مجتمعها المحلى يتميز بوعى كبير بما يميزه عن باقية المناطق الأخرى و يعطى ميزة نوعية للمدينة بالإضافة إلى وجود محمية ابو جالوم متاخمة لها والتي تحتاج الى تطوير و هو ما بدأنا العمل عليه و نحتاج إلى التكاتف أكثر لاستكمال الأعمال خلال عام المدينة كذلك إن تنفيذ خطة بيئية بمدينة دهب سيؤثر بالإيجاب بالمحافظة وباقى المحافظات الأخرى ومنها على سبيل المثال أن الحد من استهلاك الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام و الاتجاه إلى البدائل الصديقة للبيئة وهو ما اتجه إليه المجتمع المحلى فعلا بما يجعله نموذجا لباقى المحافظات و خاصة مع تطبيق قانون المخلفات. وأكد خالد فودة محافظ جنوب سيناء على أهمية حماية البيئة لمدينة دهب و التى يعد 43% من مساحتها محميات معربا عن تقديره لجهود الوزيرة بالمحافظة. وقامت وزيرة البيئة والمحافظ بجولة بسوق المدينة قامت خلالها الوزيرة بتوزيع أكياس متعددة الاستخدام على المحلات و توعية المواطنين بأهمية ذلك. جدير بالذكر أن جولة وزيرة البيئة بالمحافظة تتضمن تفقد المحميات وأعمال التطوير بها علاوة على إعلان خطة الإدارة البيئية المتكاملة للمدينة مع مناقشة القضايا البيئية مع ممثلى المجتمع المدنى و المحلى.   جانب من الزيارة