Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

سياحة وسفر

"البورصجية" تكشف حقيقة اقتراح الأمير السعودى بشأن تأجير الأهرامات

طباعة
اسم الكاتب : خالد خليل

علق الأمير مشعل بن محمد الأحمد السديري، الابن الثاني للأمير محمد بن أحمد السديري، وابن خال الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود في زاويته الصحفية  بجريدة الشرق الاوسط يوم 30 مارس 2021 حول ما انتشر في الأوساط الصحفية المصرية بشأن إعلانه تأجير الاماكن الاثرية في مصر.
وظهر من خلال ما كتبه الصحافي السعودي أنه يطالب باستثمار كنوز مصر، وان نتعلم من غيرنا الذين سبقونا في إدارة الأماكن السياحية لأنه وفي هذا العصر الجميع يلهث من اجل زيادة العوائد المالية لبلاده ومن ثم رفع مستوى المعيشة والدخل للمواطنين.
وجاء نص ما كتبه الصحافي السعودي: هذه توطئة أو مقدمة لموضوع أريد أن أطرحه، سواء أصبت فيه أو أخفقت، وأقول:
بدأ التنظيم العمراني في مصر منذ تولي محمد علي حكم مصر في عام 1805. وقد أنشأ مشروعين لنهضة العمران؛ الأول باسم مشروع الأحياء، وتضمن ردم البرك والمستنقعات وشق طرق جديدة.
أما الآخر، فقد سمّي مشروع (باريس الشرق) الذي اتبع في تصميم مدينة باريس، ولكن تأخر تنفيذه إلى فترة عهد الخديو إسماعيل، الذي أمر بتخطيط القاهرة على النمط الأوروبي من حيث الميادين الفسيحة والشوارع الواسعة التي تربط بينها الكباري والجسور وتنيرها المصابيح وتنتشر وسطها الحدائق.
ولكي يجعل مصر مواكبة للدول الحديثة، اهتم بالآثار التي تقود إلى السياحة؛ لهذا كلف المهندس الفرنسي مارسيل دورنون عام 1897 بتصميم المتحف الحالي في ميدان التحرير. والذي بدأ بفكرة إنشاء متحف كبير يليق بمكانة مصر التي تحوي ما لا يقل عن 60 في المائة من آثار العالم، هو وزير الثقافة الأسبق الدكتور (الفنان) فاروق حسني.
وهو يقول: جاءت الفكرة خلال عزومة مع صديق إيطالي، حيث فاجأني بوصفه لمتحف التحرير بـ(المخزن)؛ مما أصابني بغصة وذل وغضبت جداً، وقلت له اعتباطاً «إحنا هنبني أكبر متحف في العالم»، وطرحت الفكرة على الرئيس مبارك ووافق عليها – انتهى.
والآن اسمحوا لي أن أدخل في الموضوع: فقد أعجبت باقتراح مواطن مصري، حول مشروع يسمح لشركات السياحة العالمية باستئجار المناطق الأثرية الشهيرة مثل الأهرام وأبو الهول ومعبد أبو سمبل ومعابد الأقصر وخلافها، لمدة 5 سنوات، وهو الذي سوف يدر دخلاً لمصر قد يصل إلى 200 مليار دولار، غير أن ما أزعجني هو رد الفعل الذي قوبل به من رفض إعلامي وشعبي مع سخرية الأثريين من اقتراح المواطن.
السياحة ليست خبط عشواء و(فهلوة)، ولكنها علم وفن واقتصاد وثقافة وخبرة، وعلى مصر أن تتعلم ممن سبقوها في هذا المضمار، فكيف أن سنغافورة التي مساحتها 728 كيلومتراً مربعاً، يزورها سنوياً 13 مليون سائح، بنفس عدد السياح الذين يزورون مصر بمساحتها التي تزيد على مليون كيلومتر مربع، وبنهرها الخالد، وشواطئها الرائعة الممتدة على البحرين الأبيض والأحمر؟!
كيف أن من يزورون الأهرامات وأبو الهول لا يتعدون 6 ملايين سائح، وعدد زوار سور الصين 11 مليون سائح؟!
لا أقول أعطوا الخبز لخبازه، ولكن تعاقدوا مع أصحاب الخبرة الذين سبقوكم في هذا المضمار وتعلموا منهم، وعندما تنتهي عقودهم لن يحملوا الأهرامات وأبو الهول على أكتافهم ويهربون بها!
 
 

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك