درس العلماء في أستراليا كيفية استخدام ما يقرب من 100 مادة كيميائية زراعية في 168 دولة، لتحديد أي مبيدات حشرية تجاوزت المستويات الموصى بها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، حيث كشف تقرير جديد أن ما يقرب من ثلث الأراضي الزراعية حول العالم معرضة بشكل كبير للتلوث بالمبيدات الحشرية.

 
في إشارة إلى "خطر التلوث العالمي بمبيدات الآفات على نطاق واسع" ، وجد البحث أن 64 في المائة من الأراضي الزراعية بها مستويات من المواد الكيميائية لمبيدات الآفات أعلى مما تعتبره معايير الصناعة "تركيزات غير مؤثرة".
 

واعتبر ثلثها عالي الخطورة ، مع مستويات مبيدات الآفات أعلى من 1000 مرة من تركيزات عدم التأثير، ويشمل ذلك أكثر من 60 في المائة من الأراضي الزراعية الأوروبية ، التي يتم علاجها بمستويات خطيرة من مبيدات الأعشاب ومبيدات الفطريات ومبيدات الحشرات.

 
وطور الباحثون في جامعة سيدني نموذجًا لتقدير مخاطر التلوث البيئي الناجم عن 92 مركبًا كيميائيًا - 59 مبيدًا للأعشاب ، و 21 مبيدًا للحشرات و 19 مبيدًا للفطريات - في 168 دولة.
 

لقد قدروا الاستخدام بناءً على أحدث بيانات المسح الجيولوجي بالولايات المتحدة والبيانات الخاصة بكل بلد من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة.
 

وقالت الكيميائيّة فيونا تانج، المؤلفة الرئيسية لتقرير جديد نُشر في Nature Geoscience ، لوكالة فرانس برس: "كلما ارتفعت درجة الخطر ، زاد احتمال تعرض الأنواع غير المستهدفة لتأثير ما ''.
 
كما وجد فريق تانج أن إجمالي 64 في المائة من الأراضي الزراعية حول العالم ، أو حوالي 9.4 مليون ميل مربع ، بها مستويات أعلى من الموصى بها من عنصر نشط واحد على الأقل.