صرحت ماري رامزي رئيسة قسم المناعة وخبيرة اوبئة في هيئة الصحة العامة ببريطانيا، أنه قد يضطر الناس إلى ارتداء الكمامة والالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي لسنوات قادمة للوقاية من فيروس كورونا، قبل أن تعود الحياة إلى طبيعتها.

 
وأفادت ماري، إن الإجراءات الأساسية قد تستمر حتى تنتهي الدول الأخرى من تلقيح السكان من فيروس كورونا الأمر الذي يتطلب متابعة دقيقة وتعليمات واضحة بخصوص الحفاظ على السلامة العامة، وفقا لما نشر في موقع بي بي سي البريطانية.
 
 
وأوضحت، ان إمكانية عودة إقامة إلى الأحداث الكبرى، كالمباريات والحفلات والمؤتمرات فإن الأمر يتطلب متابعة دقيقة وتعليمات واضحة بخصوص الحفاظ على السلامة.
 

واكدت رامزي، ان القيود البسيطة مثل الكمامة والتباعد الاجتماعي أصبحت مقبولة بين الناس، وسمحت بتنشيط الاقتصاد وبخلاف بداية امة انتشار فيروس كورونا.

 
وأضافت رامزي،  أنها تعتقد أن الحياة ستعود إلى طبيعتها تدريجيًا عندما تصل دول أخرى إلى مستويات التلقيح؛ حيث لا يجب ان نرفع القيود قبل الوقت المناسب، لأن فيروس كورونا لا يزال موجودًا ويمكن ان يصيب بشكل اكبر الأشخاص الأكثر عرضة للمرض.

 
من جانبه قال البروفيسور كريس ويتي، كبير مستشاري الحكومة البريطانية للشؤون الطبية، إنه يأمل أن تساعد إجراءات بسيطة مثل غسل اليدين وارتداء الكمامة والاختبارات الصحية في السيطرة على فيروس كورونا بعد الصيف المقبل.