قالت القوات المسلحة السورية اليوم الجمعة إنها سيطرت على بلدة على المشارف الشرقية لحلب العاصمة التجارية السابقة للبلاد، والتى تشهد منذ فترة طويلة قتالا عنيفا بين القوات الحكومية ومقاتلى المعارضة.

وتقع بلدة السفيرة على طريق إستراتيجى قال الجيش إنه سيتم إرسال الأدوية والمؤن للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة فى حلب من خلاله. كما توجد بها منشأة للأسلحة الكيماوية تحت سيطرة الحكومة وتم إخلاؤها من المعدات.

وللسيطرة على السفيرة أهمية خاصة نظرا لأن ذلك يمثل انتصارا نادرا لقوات الأسد فى شمال البلاد الذى تسيطر جماعات المعارضة على معظمه. وأكدت جماعات معارضة سيطرة الجيش على البلدة الواقعة جنوب شرقى حلب.

وقال متحدث باسم الجيش السورى فى بيان بثه التلفزيون إن القوات المسلحة تسيطر سيطرة كاملة على بلدة السفيرة بعد سلسلة من العمليات، وأضاف البيان إن أهمية هذا الانتصار الجديد تكمن فى أهميته الإستراتيجية عند البوابة الشرقية لحلب.

ومر الصراع السورى الذى بدأ منذ أكثر من عامين ونصف العام بحالة من الجمود استمرت طويلا، لكن قوات الأسد تحرز تقدما بطيئا فى وسط البلاد وقرب العاصمة منذ سيطرت على بلدة إستراتيجية قرب لبنان بمساعدة حزب الله اللبنانى.