قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري البرلماني السابق: إنه كان يتوقع أن تقوم جماعة الإخوان الإرهابية بتصعيد هجماتها بعد قرار مجلس الوزراء بالأمس بإدراجها كمنظمة إرهابية. مشيرًا إلى أن هذه الجماعة فقدت رشدها ووصلت إلى مرحلة اليأس. وتابع بكري - خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد"- أن هذه الجماعة فقدت رشدها وصوابها، مدللًا بما تقوم به، وتوجيه ضربتها إلى المدنيين الأبرياء والأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن نهاية هذه الجماعة قد أوشكت.
وأشار، إلى أن السخط الشعبي العارم في مواجهة هذه الجماعة الإرهابية سيتجلى في الاستفتاء على الدستور والمقرر له يومى 14 و15 يناير القادم؛ ليكتبوا نهاية هذه الجماعة بالتصويت بـ"نعم" للدستور لاستكمال خارطة الطريق.
وأضاف، أن الشعب المصري سيشارك في الاستفتاء على الدستور بكثافة ولن يخاف أو يتراجع، وسيكرر ما فعله في ثورة 30 يونيه، متوقعًا أن تصل نسبة التصويت بـ"نعم" على الدستور الجديد بنسبة 85%.