عن طريق الصدفة، كشف هطول الأمطار الغزيرة في اليونان عن وجود كنز قديم مخفي، لحسن الحظ لم يتم اكتشافه أو التوصل إليه من قبل.     ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كشفت الأمطار عن وجود تمثال برنزي لثور، كان موجودا بالقرب من موقع أولمبيا القديم، ويعتقد العلماء أن عمره لا يقل عن 2500 عاما.     تشير علامات الحروق على التمثال الصغير إلى أنه ربما كان واحدًا من آلاف القرابين للإله اليوناني زيوس، الذي عبده الكثير قديما، وأوضحت وزارة الثقافة اليونانية إن علماء الآثار اكتشفوا القطعة الصغيرة السليمة بالقرب من أحد المعابد.     وأضافت الوزارة أن عالم آثار اكتشف أحد قرني الثور يخرج من الطين بعد هطول أمطار غزيرة، ولم يصدق في البداية أنه قد يكون أثرا ولكن بعد فحصه المبدأي وملاحظته لإتقان صنعه، طلب نقل العنصر على الفور إلى المختبر لفحصه.     وقالت وزارة الثقافة في بيان يوم الجمعة إن الاختبار الأولي أشار إلى أن تمثال المعبود الثور، الذي تم العثور عليه الشهر الماضي ، يعود إلى الفترة حوالي 1050 قبل الميلاد إلى 700 قبل الميلاد، ويرجع إلى الفن اليوناني.     يُعتقد أن الحيوانات مثل الثيران والخيول كانت تُعبد خلال تلك الفترة بسبب أهميتها لبقاء الإنسان، ويعد تمثال الثور المكتشف بالقرب من معبد زيوس، مثل التماثيل البشرية والحيوانية الأخرىالتي  من المرجح أن يكون قد قدمه المؤمنون أثناء التضحية ، مما يفسر آثار الحروق والرواسب التي تمت إزالتها أثناء تطهير التمثال.