للمرة الثالثة على التوالي، استيقظ أهالي منطقة حى شرق والنزهة بمدينة المنصورة على اختلاط مياه الشرب بمواد بترولية ووصلت المياه إلى المواطنين في المنازل برائحة نفاذه طوال اليوم، وهو ما تسبب في حالة من الغضب بين الموطنين، خاصة وأنه للمرة الثالثة خلال هذا الشهر  يتكرر هذا الآمر. وأرسلت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي مندوبين لها لمحاولة حل المشكلة، والتى تم وضع العديد من لحلول لها، ولكن لم يتم التوصل إلى نتائج إيجابية.
وأكد مصدر مسئول بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية أننا نشك أن تكون تلك المواد سولار، ويمكن أن تكون زيوت مستهلكة،  لأن لونها أسود و بكميات كبيرة وتم وضعها في بيارة سحب محطة مياه الشرب في شرق المنصورة.
وأضاف المصدر، أننا تأكدنا بمعرفتنا أنه ليس عمل تخريبي أو جنائي ولا توجد به شبهة جنائية خاصة وأن من أخطر ما يمكن أن يحدث في المياه هو اختلاطها بالمواد البترولية والتى تتسبب في أمراض غاية في الخطورة للإنسان.
ومن جانبه قال المهندس محمد الشناوي " رئيس الاتحاد النوعي للبيئة  بالدقهلية  " أن كمية المواد البترولية لم تكون قليلة بدليل وصولها إلي البيوت ولمسافات امتدت نحو 5 كيلو متر من المحطة وهو ما يؤكد أنها كميت كبيرة بالإضافة إلي إهمال الشركة في قطع المياه حتى يتم معالجة ما حدث و لكنهم تركوا المياه تصل إلي الحنفيات حتى أنها وصلت إلي المنطقة التى يقيم فيها المحافظ ومدير الأمن.
وقال المهندس محمد رجب " رئيس القطاعات الفنية لمياه الشرب"، أنه يتم حاليا تشغيل طرمبات سحب للمياه، ولكن يقدره بسيطة ويتم التعامل مع المواد البترولية.