لا يخلو منزل مصري من الطاسة الحديدية القديمة، إلا أننا نتجنبها بسبب شكلها الرديء وظهور الصدأ عليها، لذا نقدم لكِ بالخطوات كيفية صيانتها وإعادتها للعمل بشكل أفضل من الجديدة.
قدمت الشيف نجلاء الشرشابي خطوات تحويل الطاسة القديمة، وهي عملية تغليف وتحميص الطاسة، وهذه العملية تحتاج للأدوات التالية:
- زيت
- فرن
- ورق ألمونيوم
- فوطة قماشية في الطاسات الحديثة عليك فقط شطفها بالماء والصابون وتجفيفها قبل القيام بعملية تحميصها في الفرن بالزيت، ولكن في حالة كانت الطاسة قديمة وصدأة، علينا البدء بنزع الصدأ عنها أولًا. الطريقة الأولى: املأ الطاسة بالخل الأبيض واتركه فيها لمدة لا تقل عن 24 ساعة.
استخدم سطح خشن كـ لوف لكحت طبقة الصدأ عن المعدن. الطريقة الثانية: إن كانت الطاسة كبيرة، تصنع عجينة خفيفة من الملح وعصير الليمون، ويغطى بها السطح.
يرش الملح أولًا ثم يسكب عليه عصير الليمون، على أن يغطى به السطح كله.
يترك الخليط على الطاسة من ساعتين إلى 4 ساعات.
يكحت الصدأ باستخدام سطح خشن كـ لوف. طرق أخرى: عجينة الماء والبيكنج صودا مع فرشاة الأسنان من الأساليب التي يفضل استخدامها مع الصدأ في أدوات الطعام، ولا يفضل استعمال كيماويات الصدأ المخصصة لأدوات لا تتعامل مع الطعام. بعد إزالة الصدأ وغسل الطاسة بالماء والصابون تأتي مرحلة التحميص أو التغليف: - سخن الفرن على 180.
- غسل الطاسة أولًا بالصابون والماء الدافئ ثم تركها حتى تجف وحدها.
- استخدم نوع الزيت الأنسب لك، ويفضل الزيت النباتي. تحتاج إلى سكب ملعقتي طعام من الزيت داخل الطاسة.
- استخدم قطعة قماشية نظيفة، يمكن أن تكون ملابس قديمة أو فوطة مطبخ نظيفة، استعملها في دهن الزيت في كل اتجاهات الطاسة من الداخل.
- لا تنسى خارج الطاسة كما فعلت في داخلها، الهدف عمل غلاف للطاسة من الزيت من كل الاتجاهات.
- تفرد طبقة من الفويل في الرف الأخير للفرن.
- في الرف المتوسط توضع الطاسة مقلوبة على وجهها للأسفل وتترك داخل الفرن لمدة ساعة.
- أغلق النار على الطاسة ودعها تبرد داخل الفرن تمامًا قبل أن تخرجها. أنت بحاجة لتكرار هذه الخطوات عندما تبدأ طاستك في لصق الطعام بها، أو تظهر عليها علامات الصدأ مرة أخرى، فمن أهداف هذه العملية جعل الطاسة ناعمة ولامعة ومنع التصاق الطعام بها، كذلك تحميها طبقة الزيت من وصول الصدأ إليها مرة أخرى. كما أنه من فوائد هذه العملية، إطالة عمر الطاسة، ومقاومتها للخدوش، وجعل تدميرها أو التسبب في تلفها مهمة شديدة الصعوبة ونادرة الحدوث.