سياحة وسفر
صدقي: بدء تلقيح الشعوب ضد كورونا بادرة أمل للسياحة
قال معتز صدقى عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، ونائب رئيس لجنة السياحة بالغرفة الإمريكية، إن بدء حملات التطعيم بالدول على مستوى العالم ضد فيروس كوفيد – 19 ، يمثل مؤشرا إيجابيا لعودة الحركة السياحية تدريجيا لطبيعتها. وأضاف صدقى، خلال لقاء تليفزيونى على شاشة قناة CNBC الإقتصادية العربية، أن صناعة السياحة على مستوى العالم وبما فيها مصر تعرضت لأزمة كبيرة نتيجة إجتياح فيروس كورونا وتأثرت الصناعة من التداعيات السلبية وتحقق خسائر فادحة لتوقف وإنحسار الحركة السياحية على المستوى العالمى، غير أن الصناعة فى حالة ترقب لحملات التلقيح، لتعويض جانبا من الخسائر التى لحقت بها، موضحا أن هذه الحملات تجعل القطاع يسترد نشاطه وحيويته وعافيته، كما يعاونه على الوفاء بالتزاماته، واستعادة جانبا من العمالة الماهرة التى فقدت وظائفها من جراء السلبيات التى تسبب فيها الفيروس. وأكد صدقى، على أن صناعة السياحة على مستوى العالم رغم قوتها وصلابتها، إلا إنها هشة، لتأثرها الواضح بالعوامل الداخلية أو الخارجية فى وجود أية فيروسات أوإضطرابات سياسية أو إجتماعية أو أية نوع من المخاطر التى تهدد الدول وتكون أولى القطاعات الإقتصادية تأثرا بهذه العوامل، مطالبا الدولة المصرية والبنك المركزي، بوضع آليات جديدة تسمح لكافة المنشآت في القطاع السياحى بالحصول على القروض الميسرة ذات الفائدة البسيطة المدعومة من قبل وزارة المالية - 3 مليارات جنيه - بعدما تعرضت أغلبها لإنتكاسة شديدة لتوقف وإنحسار السياحة الدولية، وأصبحت الشركات والفنادق غير قادرة جعلتها على أعمال الإحلال والتجدد والصيانة لمنشآتها، مما حرم العديد من المنشآت الفندقية والسياحية من الحصول على شهادة السلامة الصحية، والتى تسمح بها باستقبال السائحين والزوار. وشدد صدقى، على أهمية تحقيق هذا الهدف حتى لا تكون هناك طاقة فندقية معطلة، ونحن فى أشد الإحتياج إليها بعد إنقشاع شبح فيروس كورونا، ولتكون قادرة على فتح أبوابها إستقبال السائحين، وكذلك سداد رواتب العاملين بدلاً من تشريدهم لعدم القدرة على الوفاء بمستحقاتهم، وما يترتب عليهم من التزامات تجاه الآخرين.