حذر علماء أمريكيون من أن الدببة القطبية وكركدن البحر في القطب الشمالي معرضة لخطر الموت بسبب فقدان الجليد البحري.


ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، ظاهرة الاحتباس الحراري،  الذي لم يسبق له مثيل، يسبب خسارة كارثية الجليد البحري، وتؤثر على الدببة القطبية وحرمانهم من طعامهم المفضل. 


تُجبر الدببة القطبية على الهجرة إلى الأراضي الصلبة القريبة في الدائرة القطبية الشمالية مثل جرينلاند وشمال كندا ، حيث يكاد يكون الصيد مستحيلًا بالنسبة لهم، على اليابسة ، يتعين على الدببة
القطبية أن تبذل جهدًا أكبر أربع مرات للقبض على الفريسة من خلال كمية الطاقة التي يوفرها فقمة واحدة - والتي تصل إلى مئات من الوعل والأسماك والأوز، حسب تقديرات العلماء.

 
وفي الوقت نفسه، فإن كركدن البحر، المعروف بأنيابه الطويلة التي تبرز من رؤوسهم، يتم أكله من خلال الوجود المتزايد للحيتان القاتلة في منطقة القطب الشمالي الجديدة الخالية من الجليد.

 
تُعيق أسماك Narwhals ، المعروفة باسم حريش البحر ، سرعة السباحة البطيئة و "تحديات فسيولوجية في قدرتها على الهروب".

 
كما أن أسماك Narwhal مهددة أيضًا بالصيد من قبل البشر للحصول على لحومها وشحومها وأنيابها - يدرجها الصندوق العالمي للطبيعة على أنها "شبه مهددة".

 
يحذر العلماء الأمريكيون الآن من أن تراجع كلا المفترسين في القمة سيؤدي إلى "تغييرات سريعة في النظام البيئي البحري في القطب الشمالي".

 
تم تأليف هذه الدراسة الجديدة من قبل أنتوني باجانو من San Diego Zoo Global وتيري ويليامز من جامعة كاليفورنيا ، سانتا كروز.

 
قال مؤلفي الدراسة، في ورقتهم  البحثية المنشورة في مجلة علم الأحياء التجريبية "  التغيرات البيئية السريعة في القطب الشمالي تهدد بقاء الأنواع البحرية التي تعتمد على الوجود المتوقع للجليد البحري"، كما يقولون في ورقتهم المنشورة في مجلة علم الأحياء التجريبية.