قال نبيل عمر الكاتب الصحفي: إن توقيت الحادث الإرهابي والذي استهدف مديرية أمن الدقهلية وأسفر عن استشهاد 14 وإصابة 102 آخرين لم يكن صدفة، مشيرًا إلى أن اختيار التوقيت أثناء اجتماع قيادات الداخلية دليل على اختراق أجهزة الشرطة. وتابع عمر - خلال لقائه ببرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" - أن حادث الأمس هو رسالة من جماعة الإخوان لتعطيل حياة المصريين، لافتًا إلى أن حادث المنصورة يؤكد أن هناك شئ ما خطأ داخل المنظومة الأمنية.
وأشار، إلى أن الإخوان هم أصل العنف الديني، مؤكدًا أن مصر لم تعرف العنف الديني، إلا بعد تأسيس هذه الجماعة عام 1928 والذى يرى تشابها كبيرا بينها وبين جماعة الحشاشين باعتبارها جماعة دينية سياسية كان زعيمهم يحرض مرديه على الانتحار ضامنا لهم دخول الجنة.
وفى ذات السياق، أكد أن تعامل الحكومة مع ما يحدث من مظاهرات الطلاب المنتمين للجماعة في الجامعات ضعيف جدًا، موضحًا أن هذا التعامل الضعيف هو ما يساعد على زيادة العنف فى مصر.
ومن ناحية أخرى، نفى عمر ما يتردد مؤخرًا حول أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع هو من يدير الدولة من الخلف، لافتا الى أن الفريق السيسى شخصية قوية وله رأى داخل حكومة الببلاوي.