منوعات
فى مفارقة تحدث لأول مرة.. «ملياردير نحس» يتصدر أثرياء العالم ويتراجع فى يوم واحد
لم يكد يفرح بتصدره قائمة أثرياء العالم، حتى تراجع الملياردير والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك إلى المركز الثانى مجددًا بعد تراجع ثروته لحوالى 14 مليار دولار فى يوم واحد.
ووفقًا لمجلة "فوربس" الأمريكية، تراجعت أسهم شركة "تسلا" لصناعة السيارات الكهربائية لحوالى 8%؛ مما تسبب في تراجع إجمالى ثروة الملياردير الكندي الحاصل على الجنسية الأمريكية، لحوالى 13.5 مليار دولار، ليصبح الإجالي 176.2 مليار.
كان قد أزاح ماسك المليادير ومؤؤس شركة "أمازون" وصاحب اللقب لسنوات، جيف بيزوس من عرش أغنى أغنياء العالم يوم الجمعة قبل الماضى، ثم عاد ماسك لمركزه الثانى.
وقال "فوربس" إن ثروة ماسك تقل حاليًا عن ثروة بيزوس بحوالى 6 مليار دولار، حيث تبلغ إجمالى ثروة جيف بيزوس، حوالي 182.1 مليار دولار، بعد تراجع أسهم الشركة لأكثر من 2% ، لتصبح ثروته 3.6 مليار دولار.
وتعززت ثروة ماسك الشخصية بارتفاع قيمة سهم "تسلا" لأكثر من ثمانية أضعاف العام الماضى، لتصبح شركة "تسلا" الأعلى قيمة فى العالم، ويملك ماسك 20 % فى الشركة بالاضافة إلى مكاسب غير محققة بنحو 42 مليار دولار من خيارات الأسهم.
وفي هذا الصدد، أكدت بيانات شبكة "بلومبيرج" الأمريكية أن ثروة موسك تواصل صعودها السريع، وقفزت ثروته بنحو 23% أي بحوالي 39.6 مليار دولار خلال أول 8 أيام من 2021.
وردًا على تصدره رد قائمة أغنى أغنياء العالم، كتب إيلون ماسك على موقع التدوين العالمي "تويتر" :" يا للغرابة، حسنًا فلنعد إلى العمل".
ويعتبر مؤسس أمازون، جيف بيزوس رسميًا هو أغنى شخص في العالم منذ عام 2017 وتبلغ قيمة ثروته الحالية حوالي 187 مليار دولار.
إلا أن إيلون ماسك تفوق على صاحب ثاني أغنى رجل في العالم؛ الملياردير، بيل جيتس في نوفمبر الماضي، وحقق ماسك قفزة كبيرة في عام 2020 بعد أن كان في المرتبة الخامسة والثلاثين.
واستطاع ماسك أن يُزيد من أرباحه وثروته بأكثر من 146 مليار دولار في الأشهر القليلة الماضية، بالرغم من جائحة فيروس "كورونا" المستجد والتي نتج عنها انكماش اقتصادي عالمي.
واعتبرت "تسلا" واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، وكانت قد كشفت "تسلا" عن أرباحها في عام 2020؛ وفي بداية عام 2020، قالت الشركة إنها ستتجاوز 500 ألف وحدة لهذا العام، وعلقت تسلا الآمال على أسواق جديدة مثل أوروبا وآسيا، حيث ضاعفت الشركات استثماراتها في مجال السيارات الكهربائية.
بحلول أكتوبر 2017، قدرت صافي ثروة ماسك بحوالي 20.8 مليار دولار أمريكي وحاصل على المركز الواحد والعشرين في مجلة "فوربس" في قائمة أغنى 400 شخص في الولايات المتحدة، وفي مارس 2016، جاء في المركز الـ 80 في قائمة أغنى رجال العالم.
وفي ديسمبر 2016، وضعته مجلة "فوربس" في المركز الحادي والعشرين في قائمة أكثر الأشخاص نفوذًا.
وعلى الجانب الأخر، كانت قد أثرت صفقة طلاق مؤسس أمازون، جيف بيزوس من زوجته الروائية الأمريكية، ماكنزي سكوت، على قيمة ثروته، حيث اتفق بيزوس وطليقته ماكنزي على ت حصولها على 25% من ثروته كاملة في إطار تسوية طلاقها.
وبموجب الصفقة، يحتفظ بيزوس بنسبة 75 % من حصته في شركة أمازون، وترك لزوجته السابقة ربع الحصة والتي تمثل 4 % فقط من الشركة.
وأعلن بيزوس وماكينزي انفصالهما في يناير 2019 من خلال بيان مشترك بعد زواج استمر 25 عام، وتبين أن السبب هو علاقته مع المذيعة الأمريكية، لورين سانشيز.
ويستمر بيزوسبتحطيم أرقام ثروته القياسية، بعد أن أصبح في 2017 أغنى شخص في العالم، ومن المتوقع أن يكون من الأوائل الذين سيحملوا لقب "تريليونير" في العالم وذلك في عام 2040.