في سابقة تحدث لأول مرة في ولاية أنديانا الأمريكية منذ 70 عامًا، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام ضد امرأة تدعى ليزا مونتجمري.

 ووفقًا لما نقلته صحيفة «نيويورك تايمز» فإن المحكمة الأمريكية أدانت مونتجمري منذ عام 2004 وذلك بعد اتهامها بقتل امرأة حامل بطريقة وحشية، حيث قامت بخنقها وإخراج الجنين من أحشائها والادعاء أن الطفل طفلها.

وكان من المقرر تنفيذ حكم الإعدام ضد المرأة بـ«الحقنة المميتة»  في ديسمبر الماضي، إلا إن القرار تم تأجيله بقرار من المحكمة إلى 12 يناير الجاري، بدعوى أن المتهمة تعاني من مشاكل في الصحة العقلية.

وأعلنت المحكمة الأمريكية وفاة المرأة، صباح اليوم الثلاثاء.

من جانبها، استنكرت محامية المرأة المتهمة تنفيذ العقوبة ضدها، قائلة إنها كانت تستحق الرحمة نظرًا لظروفها العقلية ولأنها كانت تعاني في طفولتها من سوء المعاملة.

جدير بالذكر أن آخر امرأة تم إعدامها في الولايات المتحدة كانت تدعى «بوني هيدي» وذلك بقرار من محكمة اتحادية بوضعها في غرفة غاز بولاية ميزوري عام 1953.