اعتبر القس بيشوي حلمى، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، أن حادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، والذي أسفر عن استشهاد 13 وإصابة 102 آخرين، هو محاولة لترويع أبناء الشعب المصري. وقال بيشوي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام إبراهيم ببرنامج "بث مباشر" على فضائية "سى بى سى"، إن هذه العمليات الإرهابية لن تنتهي بين يوم وليلة، مؤكدًا أن مثل هذه العمليات تحتاج إلى تكاتف بين أفراد الشرطة والمواطنين.
وأشار إلى أن المصريين لا يخافون من تلك العمليات الإرهابية، لافتًا إلى أنهم سوف ويذهبون للمشاركة فى الاستفتاء على الدستور والمقرر له يومي 14 و15 يناير المقبل.
وأوضح أن هذه العمليات الإرهابية تستهدف مديريات الأمن والكنائس، مناشدًا الأجهزة الأمنية بالتواجد بكثافة لتأمين الكنائس خلال أيام الأعياد القادمة.