تعد مشكلة نزيف الأنف مشكلة شائعة يواجهها معظم الناس، ولو مرة واحدة على الأقل في حياتهم، ويمكن أن تؤدي الزيادة أو النقصان في درجة الحرارة أو الضغط أو الرطوبة إلى حدوث نزيف مفاجئ في الأنف.   وفقا لموقع هيلث لاين م يمكن أن يكون نزيف الأنف المتكرر علامة على الاضطراب الأساسي ، وفي هذه الحالة يجب تشخيصه بشكل صحيح.   ما الذي يجعل أنفك عرضة للنزيف؟   العوامل البيئية : يؤدي التغيير في الرطوبة أو درجة الحرارة أو الضغط إلى إجهاد غشاء الأنف الرقيق. يؤدي إلى نزيف.   العوامل الجسدية : من المرجح أن يتسبب أي سقوط أو حادث يضر بالوجه في تلف الأنف أيضًا. إذا كان الشخص يعاني بالفعل من البرد ونفخ أنفه بقوة ، فقد يؤدي ذلك إلى النزيف.   العوامل الطبية : المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم معرضون لنزيف الأنف. كما أن المرضى الذين يتناولون مميعات الدم أو أدوية إبطاء التجلط كثيرًا   الوقاية   على الرغم من أنها ليست مشكلة خطيرة ، إلا أن نزيف الأنف يمكن أن يسبب عدم الراحة .. فيما يلي الطرق التي يمكنك من خلالها منع ذلك:   تجنب الإفراط في نفخ أنفك خاصة إذا كنت قد أصبت بنزيف سابق. حافظ على مستوى رطوبة غرفتك / منزلك تحت السيطرة. ضع المرطب أو الفازلين داخل الأنف. لا تمسك القشرة داخل أنفك.   إذا كان أنفك ينزف ، يمكنك علاجه بالطرق التالية: استلقِ واضغط على منطقة النزيف لوقف النزيف. ضع أكياس الثلج حول الأنف. ضع مرهمًا مرطبًا لوقف المزيد من التهيج. ضع شاشًا داخل الأنف إلى مصدر النزيف إذا كنت تعاني من نزيف الأنف الخلفي. اذهب لجراحة الحاجز إذا كان الحاجز المنحني سببًا لنزيف متكرر. يمكنك أيضًا اللجوء إلى ربط الشرايين التي تؤدي إلى فقدان الدم.