Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

ملفات وحوارات

احتفالات رأس السنة تدخل «العزل»

طباعة
اسم الكاتب : ريم ثروت ورأفت كمال:

عصفت الموجه الثانية لفيروس كورونا باحتفالات الكريسماس ورأس السنة في جميع دول العالم التي تعاني من تفشي الوباء وظهور سلالات جديدة منه أدت إلى عودة الإغلاق وفرض حظر التجوال في الكثير من الدول ولم تكن مصر بمعزل عن ذلك، حيث أعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي أنه لا احتفالات ولا تجمعات في رأس السنة في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وأثرت جائحة كورونا على أجواء الاحتفالات هذا العام داخل البيوت وفي الأسواق التي تعاني من كساد كبير وظلت هدايا أعياد الميلاد معروضة أمام المحال التجارية دون إقبال يذكر واكتفى أغلب المستهلكين بالتقاط الصور مع شجرة الكريسماس وبابا نويل والمعروضات فقط دون شراء أي منها.

ووفقاً لشعبة الأطفال والأدوات المكتبية بالغرفة التجارية في القاهرة فإن الموسم يشهد تراجعاً في المبيعات خلال الموسم الحالى لضعف القوى الشرائية لدى المواطنين والتزامهم بأعباء مادية تجاه أسرهم قد تكون مقدمة في أولوياتها على هدايا الكريسماس، موضحة أن الأسعار شهدت استقراراً رغم ارتفاع العملة الصينية وذلك بسبب اعتماد التجار على المخزون من العام الماضي وهو ما أدى إلى تراجع الواردات لأكثر من 50 %.

وأكدت الشعبة أن هناك عدداً من التجار الناشطين في استيراد هدايا الكريسماس تخارجوا من الأسواق خلال العام الحالي بسبب تداعيات كورونا الاقتصادية وتوقعاتهم بتراجع المبيعات تزامناً مع أعباء الإيجارات والكهرباء ومصاريف التشغيل فى المصانع والورش والمحال.

وأوضحت شعبة الأطفال والأدوات المكتبية أن شجرة الكريسماس 60 سم وهى الأقل سعراً تبدأ من 50 جنيهاً لتصل لأغلى الموديلات سعراً إلى 1500 جنيهاً والأنوار التى تستخدم لتزين الأشجار والحوائط تبدأ من 20 جنيهاً وتصل إلى 120 جنيهاً أما بالنسبة لبابا نويل فيبدأ من 3 جنيهات الذى يعلق على شجرة الكريسماس مروراً ببابا نويل الفرو الذي يبدأ من 50 جنيهاً حتى 150 جنيهاً نهاية ببابا نويل المتحرك الذى يبدأ من 150 جنيها حتى 2000 جنيه.

وأكد عدد من أصحاب شركات الهدايا ولعب الأطفال إن التراجع فى المبيعات هذا العام جاء بسبب ضعف القوة الشرائية فضلاً عن فقد السوق أحد أهم منافذها متمثلاً في الفنادق والمطاعم المتأثرة بطبيعة الحال بنسب الإشغال بسبب تداعيات كورونا.

وأشاروا إلى إن حالة من الركود تسيطر على سوق الهدايا بالرغم من دخول احتفالات الكريسماس ومن أهم الأسباب زيادة النفقات للأسرة المصرية بسبب الاتجاه لشراء المنظفات والمطهرات والكحول والكمامات والقفازات ومصاريف الدروس الخصوصية التي تضاعفت هذا العام.

ولفتوا إلى أن نسبة إقبال السيدات على شراء الهدايا أقل من العام الماضي بحوالي 50% كما أن إقبالهن على شراء الهدايا قليلة الثمن أكبر من الغالية وهو ما يترجم ضعف السيولة لدى الزبائن، مشيرين إلى أن الأسعار ثابتة منذ العام الماضي ولا مجال للتاجر لرفع قيمة الهدايا لضعف الإقبال كما أن الهدايا الموجودة أغلبها من مخزون العام الماضي.

وأكد عمر القاضى صاحب أحد المطاعم وعضو لجنة المطاعم باتحاد الغرف التجارية، أن نسب التشغيل تراجعت من 30 إلى 40% عن تلك النسب التى كانت تحققها عدد من المنشآت بالمقارنة قبل بدء جائحة فيروس كورنا المستجد وتداعياته، راجعآ ذلك إلى تراجع القوى الشرائية للمواطنين وظهور تكاليف اضافية على المنشأة من ضرورة توفير مطهرات وأغطية للوجه وكمامات، الأمر الذى أدى بالبعض الى لجوءه لتسريح  بعض العامليين لديه.
ولفت الى معاناة الآلاف من المنشآت من التعثر، مما أدى بالبعض منها الى الاغلاق بالرغم من أن تلك المنشآت والمطاعم كانت تنتظر اقتراب الكريسماس لتعويض بعض من خسائره خلال الشهور الماضية ولكن مجلس الوزراء قرر إلغاء كل الاحتفالات بمناسبة رأس السنة، واتخاذ إجراءات الغلق حيال أى منشأة تقوم بتنظيم أى احتفالية،مما آثر بشدة على معدلات تشغيل المطاعم وبالتالى التأثير على أرباحها.

وقال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأطفال والأدوات المكتبية بالغرفة التجارية فى القاهرة، إن هذا الموسم يختلف عن أى موسم آخر، حيث تراجعت المبيعات فيه بصوره كبيرة بسبب انخفاض الدخول لدى المواطنون ووجود اعباء أخرى عليهم أهم من شراء هدايا وزينة أعياد الميلاد.

وأشار الى أن الاسعار شهدت استقرارآ بالرغم من تخارج بعض التجار المتخصصين فى استيراد هدايا الكريسماس من الصين بسبب توقعاتهم بتراجع المبيعات هذا العام خاصة مع وجود التزامات على التجار خاصة بالايجارات و الكهرباء ومصاريف التشغيل فى المصانع والورش والمحال.

ولفت الى أن أسعار أشجار الكريسماس، تتراوح الصغيرة والمتوسطة بين 40 جنيها و100 جنيه، بينما تتراوح أسعار الأشجار الكبيرة التي توضع في المولات بين 600 و1000 جنيه.

وأوضح ، أن أشجار الكريسماس يتم استيرادها كل عام من الصين، ولم يستورد التجار هذا العام إلا نحو 50% من الكميات تخوفا من تراجع الإقبال.

وقال احمد يسرى، صاحب إحدى شركات الهدايا ولعب الأطفال، إن التراجع فى المبيعات عن 2019 جاء بسبب ضعف القوة الشرائية، فضلًا عن فقد السوق أحد أهم منافذها، متمثلًا فى الفنادق والمطاعم المتأثرة بطبيعة الحال بنسب الإشغال بسبب تداعيات كورونا.

وأضاف أن الأسعار ارتفعت بنسبة من 25% إلى 30% عن العام السابق، وتبدأ أسعار بابا نويل من 10 جنيهات الى 25 جنيها الأشكال الصغيرة، وهناك أنواع أخرى متحركة وتغني تبدأ من 125 جنيها إلى 500 جنيه، والأشجار تبدأ من 25 جنيها إلى 500 جنيه، حسب الحجم والشكل، مضيفا أنه لا يوجد أشكال جديدة عن الأعوام السابقة ما عدا شجرة "الكريسماس"، حيث نقوم بتصنيعها وأسعارها أقل من المستورد في السعر وأعلى في الجودة.

ولفت الى أن الإقبال على الشراء هذا العام من العائلة فقط بالاختلاف عن الأعوام السابقة كانت الكنائس والمدارس والفنادق بتشتري لإقامة الاحتفالات ولكن تم إلغاء الاحتفالات هذا العام مما أثر على حركة الشراء بشكل كبير.
وعلى صعيد السياحة، قال عصام علي الخبير السياحي إن الاحتفال بأعياد رأس السنة هذا العام سيكون محدودا ومقتصرا على فنادق قليلة، التي استقبلت سائحين من جنسيات من أوكرانيا وبيلاروسيا وبولندا وصربيا، بينما غابت عددا من الجنسيات المصدرة للأسواق السياحية القوية، وعلى رأسها ألمانيا وإنجلترا وروسيا وفرنسا وإيطاليا، بسبب قرارات الغلق الكلي والجزئي لهذه الدول، مما أدى إلى توقف حركة الطيران الخارجية.

وأشار إلى تأثير الموجة الثانية من فيروس كورونا على قطاع السياحة، وانخفاض عدد الرحلات السياحية للمدن المصرية، مؤكدا أن عدد من الفنادق أعلنت انخفاض نسب الأشغال بها إلى أدنى مستوى على الإطلاق  لتصل إلى 10%.

وقال عبدالفتاح العاصي مساعد وزير السياحة والآثار لشئون المنشآت الفندقية والسياحية، أن أي احتفالات تعني تجمعات كبيرة، وإقامة مثل هذا الفاعليات لن تتناسب مع الظروف الحالية في ظل انتشار هذا الوباء.
وأشار العاصي، إلى أنه ستكون هناك رقابة صارمة على الفنادق في احتفالات رأس السنة ، ومن يخالف القرار سيعرض نفسه للإيقاف وتختلف المدة بحسب المخالفة.

وكان مجلس الوزراء قد قرر خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، إلغاء كل الاحتفالات بمناسبة رأس السنة، واتخاذ إجراءات الغلق حيال أى منشأة تقوم بتنظيم أى احتفالية، بالإضافة إلى المنع الكامل لسرادقات الأفراح والعزاء وأى تجمعات.
 

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك