يلجأ بعض الناس أحيانا إلى خلق وسائل ترفيهية تخفف عنهم قيود فيروس كورونا المستجد، لكن ما فعلته السيدة البالغة من العمر 49 عامًا لا يمكن أن يوصف إلا بالغرابة.
 
ووفقًا لصحيفة «ميترو» البريطانية أقدمت نيكولا ماثيوز على التقاط الصور الفوتوغرافية لنفسها كل يوم أربعاء لمدة 20 أسبوعًا متواصلًا بجوار صناديق القمامة أمام منزلها.
 
ارتدت السيدة الأربعينية في كل صورة لها فستان مختلف عن الآخر إلى جانب تسريحات عدة للشعر والمكياج رغبة منها في إضفاء بعض البهجة على جيرانها وسط جائحة كورونا. 
 
اعتادت نيكولا ماثيوز على الخروج كل يوم أربعاء أسبوعيًا في تمام الساعة 8 مساءً خارج منزلها بمدينة إسيكس بالولايات المتحدة الأمريكية وسط  سلسة حركات بهلوانية مع دراجاتها.
 
ارتدت نيكولا فساتين صنعتها لها مربيتها هيلدا جرين قبل وفاتها منذ 13 عامًا عن عمر يناهز 87 عامًا، تعلق نيكولا على فكرتها قائلةً: «كانت تلك أطرف لحظة على الإطلاق، لم ينجح الأمر تمامًا، لكنه كان مضحكا للجميع على حد سواء».
 
وتمتلك السيدة التي عملت كفنانة مكياج في صناعة السينما البريطانية 25 فستانًا فاخرًا معلقًا على ظهر الأبواب في منزلها، و31 زوجًا من الأحذية الرسمية مكدسة في صناديق، منها الوردي الطويل المصنوع لعيد ميلادها الثلاثين، والفستان الفضي المصنوع من الستائر المستخدمة في مجموعة الأفلام، لتمضي ساعة في الاستعداد لالتقاط الصورة كل أسبوع.
 
واختتمت نيكولا: «كان من الرائع كيف خرج جيراني جميعًا وصفقوا وهتفوا لي، كان يومًا حارًا جدًا رغم أن حذائي كان يزعجني في طريق العودة لكن كان من الرائع إسعاد الناس خلال هذه الأوقات وإخراج الفساتين الرائعة».