Alborsagia.com البورصجية نيوز

الأثنين 21 ديسمبر 2015
أخر خبر
مصر تفوز بعضوية مجلس المنظمة الدولية للطيران المدنى " الإيكاو " - رئيس الوزراء يصدر قرارا بالتجديد لشحات الغتوري رئيسا لمصلحة الجمارك لمدة عام - 10 شركات ناشئة بمبادرة رواد النيل تشارك في الملتقى الـ 14 لصناعة الإبداع - مصر تفوز بمقعد نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بالمنظمة الدولية للطيران المدني - الفريق محمد عباس : حريصون على تعزيز التعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدنى - وزير الطيران يبحث مع رئيس المجلس الدولي للمطارات وأمين عام المفوضية الإفريقية للطيران سب - مصر للطيران تعلن أسعار تذاكر عمرة المولد النبوى الشريف لموسم 1444 هـ -2022م - وزير الطيران يلتقى وزير المواصلات القطري لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى مجال النقل - الداخلية تضبط 1534 قضية تموينية خلال 24 ساعة - وزير قطاع الأعمال العام يتفقد عددًا من الشركات التابعة بالإسكندرية - وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية تلتقي المديرة الإقليمية للتنمية البشرية بالبنك الدولي - «الصقر»: فيريرا يوافق على ضم الصاعد يوسف حسن - حبس أشهر «ديلر» لترويج الحشيش بالتجمع الخامس - مدبولى عن تطوير محور 26 يوليو: نحرص على التخطيط لاستيعاب تزايد الحركة - الفريق أسامة ربيع يتابع حصاد الأحواض المستزرعة وحصاد 42 طن جمبري منذ بداية الشهر الجاري -

منوعات

إنقطاع التواصل هو أقرب الطرق للتفكك الاسري

طباعة

التفكك الأسرى ليست مشكلة جديدة على المجتمع، وتتجدد دائما نتيجة ظهور مستجدات على الساحة المجتمعية، هذا ما أكدته الدكتورة سامية حسن الساعاتى أستاذة علم الاجتماع بجامعة عين شمس.

تضيف: أسباب التفكك الأسرى مختلفة، ويمكن تصور أسباب التفكك الذى يؤدى فى النهاية إلى الانفصال ومدى سطحيتها، فقد تكون أسبابها بسيطة لا ترقى أن تكون عميقة وقوية، فمثلا منذ عشرات السنين كانت المشكلات أقوى وأعمق، أما الآن ضعفت نسب التقاء الزوج والزوجة لحل مشكلاتهما معا أو التناقش فى أمور حياتهما، وهو ما يُفاقم من المشكلات، وفجأة يجدان أنفسهما أمام طريق لا خيار فيه إلا الانفصال.

وتذهب "سامية" إلى أن الانفصال حين يكون حلا نهائيا لمشكلة التفكك الأسرى، بسبب عدم وجود دفء فى العلاقة أو تواصل بالمعنى المفهوم للالتقاء الفكرى، ووجود أرضية مشتركة بينهما، ما ينتج عنه مشكلات أكبر تحمل المجتمع مشكلات لأشخاص لا ذنب لهم سوى أنهم ضحية علاقة لم تكتمل أو تسفر عن نجاحها.

وتشير "سامية": "الزوجة زمان كانت أكثر تحملا وتحاول امتصاص غضب الزوج واحتواء المشكلات قبل تفاقمها، لكن الظروف الحالية بسبب عمل المرأة ووجودها طوال الوقت خارج المنزل مثل الرجل تماما، جعل الحلول صعبة والأزمات تتزايد".

وتكمل أستاذة الاجتماع فتقول: الرجل أيضا ضلع من أضلاع المشكلة وغير معفى من المشكلة، لكن المجتمع دائما ينظر إلى المرأة على أنها "وتد" المنزل وعماد الأسرة، وأى مشكلة ترجع لها بشكل مباشر، لافتة إلى أن الحل الوحيد هو الكلمة الحسنة، ومحاولة إيجاد مساحة للالتقاء بين الزوجين، لأن هذا يكون له مردود أيضا على أطفالهما.

إرسل لصديق

تعليقات فيسبوك