منوعات
مؤسس أشهر برج في العالم..تعرف على أبرز أقوال إيفل
فقدت البشرية في مثل هذا اليوم أحد أهم المهندسين المعماريين في العالم، والذي ترك أثره ولقبه على أشهر معلم أثري في تاريخ فرنسا، وهو المهندس الشهير «جوستوف إيفل».
توفى إيفل في 27 ديسمبر من عام 1923 عن عمر يناهز 91 عاما داخل قصره في باريس، تاركا ورائه إرثا هامًا من المنشآت الهندسية والأبحاث العلمية التي زخم بها علم الإنشاء والعمارة
عاش جوستاف إيفل بارزً ا كأعماله، حيث وضعت يده حجر الأساس لأشهر المعالم الأثرية المميزة في فرنسا، أمريكا، وحتى مصر.
لم يؤمن الفرنسيون بقدرة إيفل على إنشاء تحفة فنية أصبحت علامة مميزة يفتخرون بها الآن، فسخروا منه عندما أعلن عن إنشاء البرج الأشهر في العالم.
تعرض إيفل عند بداية الأعمال الإنشائية لبرج إبفل للكثير من الانتقادات اللاذعة، حيث تساءل المتهكمون عن الغاية التي سيؤديها هذا البرج البالغ ارتفاعه 300م.
ولم يعلموا حينها أن هذا البرج سيتحول إلى أعظم مصدر دخل في فرنسا، لما حققه من جذب سياحي وإضافة جمالية لروح مدينة باريس الراقية.
كما قام إيفل عام 1886 بتصميم القبة الأضخم لـ "مرصد نيس" الفلكي، في مدينة نيس الفرنسية، والتي كانت بمثابة معجزة فنية في ذلك الوقت، وساهم في استكمال بناء تمثال الحرية في أمريكا.
بالرغم من أن أعمال إيفل في ذلك الوقت كان ناجحة ومبهرة إلا أن "برج إيفل" يعد أبرزها، حيث ظل المعلم الأطول في العالم لمدة 41 سنة، والأشهر في العالم إلى يومنا هذا.
أشهر أقوال إيفل
ترك إيفل عدة أقوال بمثابة إرث لخلفائه في مجال الهندسة المعمارية، من بينها:
1- "المبدأ الأساسي في الجمال المعماري هو أن تحدد الخطوط الأساسية للمنشأة تناسب مثالي مع وظيفتها".
2- "هناك جاذبية وسحر خاص في الضخامة التي لا تنطبق عليها نظريات الفن العادية".
3- "لم يكن له أي سبب آخر لإنشاء البرج سوى إظهار أننا لسنا مجرد بلد الفنانين، ولكن أيضًا المهندسين والبنائين المدعوين من جميع أنحاء العالم لبناء الجسور والمحطات والمعالم الرئيسية للصناعة الحديثة، يستحق برج إيفل المعاملة بعناية".