مرأة ومجتمع
ما الفرق بين الأنفلونزا والزكام ؟!
تعتقد جميع الأمهات، أن وجود زكام لدى طفلها يعني إصابته بالأنفلونزا، ولكن هذا غير حقيقي، فهناك فرق بين الزكام وفيروس الأنفلونزا، فتقول الدكتورة هدى عبد الرحمن أخصائية الأطفال: إن أعراض تلك الأمراض متشابهة إلى حد كبير.
فأعراض الأنفلونزا، ارتفاع شديد في الحرارة، والتهاب في الحلق، وصداع، وآلم في الجسم، ويعاني الطفل من فقدان للشهية، وتعب وإعياء، أما أعراض الرشح أو الزكام هي زيادة في الرشح، وارتفاع طفيف في درجة الحرارة وسعال.
وتكثر الإصابة بالرشح خلال فترة الخريف والشتاء وأحيانًا الربيع، لذلك يفضل إعطاء لقاح للأنفلونزا قبل بداية فصل الشتاء، مما يعطي الجسم مناعة كافية، وتوجد عوامل مساعدة تزيد من الإصابة بالزكام ومنها عمر الأطفال، حيث إن الأطفال أكثر عرضة للإصابة بها عن الكبار، وبالأخص الأطفال الذين يواجهون الازدحام، حيث يسهل نقل الفيروس من الحضانة والمدارس، وأيضًا الذين يعانون من ضعف المناعة، والذين يتعرضون للتدخين السلبي.
وعن مضاعفات الزكام تقول الدكتورة هدى: إن أهم المضاعفات هي التهاب الأذن الوسطى، وأيضًا التهاب الحلق والتهاب الجيوب الأنفية.
ولهذا، عندما يصاب رضيعك بالزكام لابد من الراحة التامة والإكثار من شرب السوائل وإعطاء مسكنات وخافض حرارة، والنظافة الشخصية، ومراجعة الطبيب المختص قبل أن يتحول الزكام إلى أنفلونزا.