يتعرّض الكثير لنقص الصوديوم سواء الحاد أو المزمن مما يعرّض الإنسان للإصابة بمضاعفات خطيرة، حيث يعد الصوديوم من العناصر الأساسية تساعد الجسم فى القيام بوظائفه على أكمل وجه وفي نفس الوقت تجعله يتمتع بحيوية ونشاط، ولابد من معرفة أسباب هذه المشكلة للتمكن من الوقاية منها .   إليك بعض أسباب نقص الصوديوم في الدم المحتملة بما في ذلك نمط الحياة الخاطئة، وفقا لما أورده موقع "onlymyhealth ":     بعض الأدوية: بعض الأدوية التي يمكن أن تتداخل مع توازن السوائل، المسكنات القوية ، ومضادات الاكتئاب ، ومدرات البول (حبوب الماء) ، وما إلى ذلك ، تعمل على تغيير عمليات الكلى والهرمونات التي تدير تركيز الصوديوم في الجسم.   الجفاف والإسهال والقيء : في هذه الظروف ، يميل جسمنا إلى فقدان السوائل ومع ذلك ، ينقطع توازن الكهارل، الأشخاص الذين يعانون من الإسهال والقيء المزمن هم عرضة لنقص صوديوم الدم.   الإفراط في استهلاك الماء : تختلف هذه القيمة حسب العمر والجنس ولكن لا يعرف الكثير من الناس عن ذلك، شرب الماء جيد لكن لا يجب أن تفرط في شرب الماء لأنه يسبب بعض الآثار الجانبية على الجسم، عند شرب الماء الزائد ، قد لا تتمكن كليتك من إخراجها مما يؤدي إلى تخفيف الصوديوم في الجسم.   مشاكل الكلى والكبد والقلب: قد تتداخل بعض الأمراض بما في ذلك قصور القلب الاحتقاني مع وظائف الكبد والكلى مما يؤدي إلى تراكم السوائل في الجسم، يؤدي هذا أيضًا إلى تخفيف الصوديوم وتقليل المستوى في الجسم.   العوامل الهرمونية: مرض أديسون أو قصور الغدة الكظرية هو أيضًا سبب محتمل، يحدث عندما لا تتمكن الغدد الكظرية من إنتاج الهرمونات لتطبيع الماء والصوديوم والبوتاسيوم، إلى جانب ذلك ، يمكن أن تؤثر هرمونات الغدة الدرقية أيضًا على مستويات الصوديوم في الدم.   مُتلازمة الهرمون المضاد لإدرار البول غير المناسب (SIADH): هذه حالة صحية حيث تزداد مستويات الهرمون المضاد لإدرار البول أو ADH بشكل مفاجئ مما يتسبب في احتباس الماء. يؤثر هذا على مستويات الصوديوم في الجسم.   تعاطي المخدرات الترفيهية أو ذات التأثير النفساني: العقار المسمى Ecstasy هو أيضًا سبب محتمل لنقص صوديوم الدم وقد يؤدي إلى عواقب صحية مميتة.