مرأة ومجتمع
للنساء.. اكتشفى وسائل منع الحمل الطارئة
نسمع كثيرا عن وسائل منع الحمل التقليدية التى تساعد فى تنظيم النسل ولكن القليل منا من سمع من قبل عن وسائل منع الحمل الطارئة.
ووفقا لما أورده موقع " familydoctor" أن وسائل منع الحمل الطارئة هي أحد أشكال تحديد النسل التى تستخدم بعد ممارسة العلاقة الحميمة، يمكن أن يساعد في منع الحمل إذا تم استخدامه في غضون 5 أيام من ممارسة الجنس دون وقاية، أما إذا كنت حاملًا بالفعل فإن حبوب منع الحمل الطارئة لن توقف الحمل أو تضر به.
تُستخدم وسائل منع الحمل الطارئة في مواقف معينة وليست بشكل دائم ، بما في ذلك:
تعرضت المرأة للاغتصاب.
مارست العلاقة بدون وقاية.
مارست الجنس دون وقاية ونسيت تناول حبوب منع الحمل.
انكسر الواقي الذكري للزوج أو انزلق أثناء ممارسة الجنس.
خرج الإسفنج من مكانه أثناء ممارسة الجنس.
هناك نوعان متاحان من وسائل منع الحمل الطارئة. أحد الخيارات هو الدواء، والذي يُعرف غالبًا باسم "حبة الصباح التالي" في الولايات المتحدة، لا تتطلب الحبوب التي تحتوي على الليفونورجستريل ( Plan B One-Step®) وصفة طبية من طبيبك ويمكنك شرائها بدون وصفة طبية من الصيدلية، تتطلب الحبوب التي تحتوي على أسيتات أوليبريستال ( ella® ) وصفة طبية.
الخيار الثاني هو استخدام جهاز داخل الرحم (IUD) يحتوي على النحاس (ParaGard) يجب أن تذهب إلى الطبيب لإدخال اللولب.
يمكن أن تكون حبوب منع الحمل الطارئة فعالة جدًا إذا تم استخدامها في الوقت المناسب، تكون الحبوب أكثر فعالية عند تناولها خلال 24 ساعة من ممارسة الجنس، لا تزال فعالة عند تناولها لمدة تصل إلى خمسة أيام بعد ممارسة الجنس، تقلل حبوب أسيتات Ulipristal من خطر الحمل أكثر من حبوب الليفونورجستريل، لا يمكن للحبوب منع الحمل إذا مارست الجنس بدون وقاية بعد تناولها.
اللولب الرحمي، هو جهاز صغير على شكل حرف T يتم وضعه داخل الرحم على عكس الحبوب ، لا تمنع اللولب المبيضين من إطلاق البويضة يمكنه منع البويضة من أن يتم تخصيبها أو زرعها، اللولب فعال جدا لمنع الحمل الطارئ، يمكن أن يقلل من خطر الحمل بأكثر من 99٪. هذا صحيح إذا قام طبيبك بإدخاله في غضون 5 أيام من ممارسة الجنس.
يمكن ترك هذا اللولب في جسمك لمدة تصل إلى 10 سنوات لمنع الحمل، تستخدم بعض النساء اللولب كشكل منتظم لتحديد النسل، الآثار الجانبية الشائعة للـ ParaGard IUD هي أثقل وأطول فترات وتقطير أو تقلصات بين الدورات الشهرية. تتحسن الأعراض عادة في الأشهر الثلاثة إلى الستة الأولى.
