أهم الأراء
ارقام بين النامية والمتقدمة
احتلت الصين والولايات المتحدة واليابان، على التوالي، المراكز الثلاثة الأولى في أصل واردات الاقتصادات النامية، طبقا لتقرير إحصائي أصدرته الذراع التجارية للأمم المتحدة "أونكتاد"
وخلال العام الماضي، استوردت الاقتصادات النامية من السعودية ما قيمته 189 مليار دولار، أو ما يعادل 2.4 في المائة من مجموع واردات الاقتصادات النامية.
وما يتعلق بقيمة مجموع تجارة السعودية من السلع، فإنها تجاوزت 414.8 مليار دولار، بواقع 261.6 مليار دولار للصادرات و153.2 مليار دولار للواردات.
لكن الرقم يتضاءل في تجارة المملكة من الخدمات التي بلغت 99.2 مليار دولار، بواقع 24.2 مليار دولار للصادرات و75.0 مليار دولار للواردات، وفي المحصلة الأخيرة، يبلغ نصيب الفرد (الاسمي) من حجم التجارة 22423 دولارا
واستوردت الاقتصادات النامية ما قيمته 1.27 تريليون دولار من الصين في 2019، وهو رقم يعادل 15.9 في المائة من مجموع وارداتها، تأتي بعدها الولايات المتحدة بمسافة بعيدة بواقع 843 مليار دولار (10.5 في المائة من مجموع الواردات) ثم اليابان بقيمة 516 مليار دولار.
ومن المركز الرابع إلى العاشر، تأتي كوريا الجنوبية التي وردت إلى الاقتصادات النامية بما قيمته 409 مليارات دولار، ثم تايوان/ المقاطعة الصينية بقيمة 353 مليار دولار، بعدها ألمانيا 317 مليار دولار، وماليزيا 230 مليارا، وأستراليا 216، وسنغافورة 196 ثم الهند في المركز العاشر 190.
وبعد السعودية، التي استوردت الاقتصادات النامية منها بقيمة 189 مليار دولار، تأتي البرازيل في المركز الـ12 بواردات قيمتها 178 مليار دولار، ثم تايلاند 170 مليارا، وفيتنام 165، والإمارات في المركز الـ15 157.
في المقابل، شحنت الاقتصادات النامية في 2019، معظم صادراتها إلى الولايات المتحدة (1.4 تريليون دولار)، تليها الصين (1.1 تريليون دولار) والاقتصادات الآسيوية الأخرى. كما أنها مصدر معظم وارداتها من تلك الاقتصادات.
كانت الصادرات من الاقتصادات النامية في أمريكا اللاتينية أكثر توجها نحو أمريكا الشمالية، ولا سيما إلى الولايات المتحدة 466 مليار دولار، تليها الصين 120 مليار دولار بالنسبة للاقتصادات النامية الإفريقية، وكانت أسواق التصدير الرئيسة نحو آسيا وأوروبا، حيث كانت الصين 59.6 مليار دولار والهند 38.0 مليار دولار وجهتين رئيستين.