كاميرات الهواتف المحمولة أصبحت صيحة هذا العصر، فيمكنك تصوير أحداثك اليومية ومشاركتها مع كل أصدقائك، وهو ما فعله أحد الشباب في أستراليا، ولكن لم تكن الكاميرا مصدر سعادته على الإطلاق، بل كانت مصدر شقائه وإصابته بصدمة عصبية حادة.      حسب ما ورد في صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن شابا يبلغ من العمر 33 عاما، كان يقيم في المنزل بمفرده، وكانت كاميرا هاتفه هي صديقه الوحيد، فيقوم بتصوير لحظات يومه لأصدقائه ويتشاركها معهم حتى لا يشعر بالوحدة.     شعر الشاب ذات يوم أن هناك أصواتا غريبة تصدر من المطبخ الخاص به، وفي البداية ظن أن الصوت من السكن المقابل له وظل يطهو بعض الطعام ولم يعرها أي تركيز وكأنها حدث عابر، ولكن بعد يومين تكرر نفس الحدث ونفس الأصوات.     ذات ليلة كان الشاب يتحدث مع أحد أصدقائه ليلا وسمع نفس الأصوات مرة أخرى، واقترح صديقه عليه أن يصور المكان لعلها تكون تهيؤات أصابته بسبب الوحدة والحياة بمفرده في منزل بعيدا عن والديه، وأن ما يحدث ليس إلا مزحة من أحد أصدقائه يريد إخافته.     قام الشاب بالتقاط صورة للمطبخ في الظلام، فوجد رأس شخص، وعندما قام بإشعال المصابيح لم يجد شيئا على الإطلاق، فقام بالتقاط صورة سيلفي وأرسلها إلى صديقه، وأكد صديقه أن هناك شيء غير طبيعي في المنزل فإنه رأى رأس شخص ما في الصورة رغم تأكيد صديقه أنه يعيش في المنزل بمفرده ولم يزره أي شخص منذ فترة كبيرة.     أصيب الشاب الثلاثيني بصدمة عصبية حادة بعد رؤية الصورة، ودخل في نوبة صراخ هستيرية ونقل على أثرها إلى المستشفى.