قال الدكتور بسام الشماع، عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية، والمؤرخ والمحاضر فى علم المصريات، إن هناك شائعة بأن الملكة «نفرتيتي»، من الكائنات الفضائية وليست من البشر وهذه  أكذوبة، لأن المصريين القدماء كانوا بشر طبيعيين.

وأوضح خلال حواره ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على فضائية «دي أم سي»، اليوم الثلاثاء، أن نفرتيتى من أشهر الملكات وأجملهم وأكثرهم جمودا، لافتا إلى أن اسمها يعني «الجميلة أتت».
 
وأشار بسام الشماع، إلى أن شكل رأس الملكة نفرتيتى، جاء من الفن الأتوني، موضحًا أن أي فن أتوني كان رأسهم يأخذ الشكل البيضاوي، وتماثيل الفراعنة تحاكي ما يجده المصري القديم من الاتفاق بين الملك والنحات لصورة الملك فى الحياة الأخرى.

وتابع عضو الجمعية المصرية للدراسات التاريخية ، أن الملك يسعى مع النحات  فى الوصول إلى الشكل المثالي  فى الحياة الأخرى ،لافتا إلى أن 21 و 22 ديسمبر من كل سنة يكون قرص الشمس لدى معابد الكرنك يسير فى المحور الرئيسى لمعبد .

وفى سياق أخر ، قال الدكتور بسام الشماع، المؤرخ والمحاضر فى علم المصريات: إنه خلال السنوات الماضية الأخيرة تم اكتشاف عدد كبير من التوابيت فى منطقة العساسيف بالأقصر.

وأضاف أنه في مصر القديمة كان هناك ما يسمى بأمن الجبانات لحماية المقبرة وكنوزها ، مشيرا إلى أن التوابيت التى تم تخبئتها وقت الانقلاب فى مصر القديمة اطلق عليها أسم خبيئة ، أما المقبرة فهي التي يتم نحتها فى الجبل وبنائها .

وتابع المؤرخ والمحاضر فى علم المصريات ، أن الجبانة هى عدد كبير جدًا من المقابر مثل" الارافة " الان، منوهًا إلى أن منطقة سقارة شهدت دفن عدد كبير من الناس بعد الموت فيها وليس لهم علاقة ببعضهم البعض.