يقضى الكثيرون منا ساعات طويلة لتصفح الإنترنت بشكل أساسى ويومى فمن الصعب أن يمضى يوما دون الوصول إلى الشبكة العنكبوتية أو على أقل تقدير استعراض البريد الإلكترونى الشخصى إلا أن الأبحاث الجديدة تشير إلى أن الشباب يستخدم الإنترنت بمعدلات عالية لتدفعهم إلى الوقوع فريسة للإدمان بمعدلات مماثلة التي تتواجد بين مدمنى المخدرات وذلك وفقا لأحدث الأبحاث الصادرة عن المؤتمر الدولى "أي.إيه.إيه.إيه " حول الشبكات المتقدمة ونظم الاتصالات السلكية واللاسلكية في الهند.
أجرى الباحثون من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع المركز الطبي لجامعة ديوك ومعهد ديوك لعلوم الدماغ دراسة تحليلية حول استخدام الإنترنت من 69 طالبا بالجامعات خلال شهرين.
وقد طلب من جميع الطلاب لإكمال المسح للدراسة، الإجابة عن استبيان 20 سؤالا حول مستوى المشاكل الشخصية التي يتعرضون لها من كثرة استخدام الإنترنت مع تدوين تقديرات من صفر إلى 200.
وفقا للباحثين، فقد أكدوا وجود أعراض إدمانية وانسحابية للإدمان الإنترنت مثل الإنطواء والتسامح بالإضافة إلى عواقب السلبية للحياة إلى جانب خفض وقت الأنشطة اليومية.