كشف الأمريكي مارك ويليام كالاوي الشهير بـ أندر تيكر، أسطورة المصارعة الحرة، الذى أعلن اعتزاله بعد 30 عاما من المنافسة، عن الإصابات المزمنة التى تعرض لها بسبب المصارعة، وأكد أنها على الرغم من كونها رياضة ترفيهية إلا أنها تتطلب الكثير من القدرات الخاصة.
 
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن أندر تيكر قال فى تصريحات صحفية، "لا يوجد يوم أستيقظ فيه ولا يؤلمنى شىء، لدى بالفعل شريحة معدنية فى وركى وسأواجه أزمة في المشى طوال حياتي، أيضا نطاق حركة رأسى ليس كما كان".
 
واعترف أيضا أندرتيكر بأن "جسم الإنسان ليس مصنوعًا لتحمل ما نفعله كل ليلة".
 
وأشار أيضا المصارع الأسطورى قبل بضعة أسابيع أنه قبل كل شيء، كانت مهمته الرئيسية هي جعل كل من اشترى تذكرة لعروضه يقضي وقتًا ممتعًا .
 
ومع ذلك، فإن "أندرتيكر" أكد أنه راضٍ عن مسيرته المهنية قائلا: "اخترت طريقي ولن أغيره، حتى مع كل المعادن الموجودة فى جسدي اليوم، فى اللحظة التي كانت تقرع فيها أجراس الجنازة التى تعلن دخولى الحلبة، كانت تجعلنى أنسى كل شيء".
 
وتابع المصارع الأسطورى أندر تيكر، "بغض النظر عما شعرت به جسديًا، عندما كانت تنطفئ الأنوار ، وتعزف الموسيقى ويبدأ دخولى لبضع لحظات، كل الألم يختفى، فإننى فى تلك اللحظة أشعر بتقدير جمهورى؛ إنهم يعطونك قوة إضافية.
 
وأكد أندر تيكر أنه كان يغضب جدا عندما يخبره أحدهم أن عرضه بالكامل كان عرضًا وهميًا.
 
واختتم أندر تيكر حديثه قائلا، "عندما نضجت علمت أنني لست بحاجة للحصول على مثل هذا اليوم، الجميع يعرف ما هي المصارعة، نحن الترفيه الرياضي، أصبح المنتج وحشًا عالميًا وهذا ليس عن طريق الصدفة".